ألاف المسلمين يؤدون صلاة الغائب على روح محمد مرسي بتركيا وبإمامة ددو

 

أدى آلاف من العرب والأتراك، الثلاثاء، صلاة الغائب على روح الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، بمسجد الفاتح، والعديد من المساجد في إسطنبول.

وأدت مساجد إسطنبول الكبرى، صلاة الغائب على روح الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، حيث دعت رئاسة الشؤون الدينية الإثنين، في بيان، لها إلى أداء صلاة الغائب في المساجد التركية.

وتظاهر آلاف الأتراك والمصريين وأبناء الجاليات العربية بتركيا، بعد الصلاة، مطالبين بتحقيق مطالب الشرعية التي مات الرئيس مرسي من أجلها.

ورفع المتظاهرون بعد الصلاة التي دعت إليها العديد من المنظمات والأحزاب، الأعلام المصرية والتركية وصور مرسي وأردوغان.

وهتف المتظاهرون بشعارات مثل “يسقط يسقط حكم العسكر”.

وبدت علامات الحزن والبكاء على المئات من المصلين، لاسيما من المصريين المقيمين في تركيا، والذين تربط العشرات منهم علاقات شخصية مع مرسي.

وقالت “الشؤون الدينية” التركية، بعد صلاة الغائب، “فقدنا اليوم، أول رئيس مصري مدني منتخب عام 2012، عقب ثورة الشعب المصري”.

وأضافت في كلمة لها “عرف عنه وقوفه بجانب الشعوب المظلومة لاسيما الفلسطيني والسوري، وصداقته مع القيادة السياسية في تركيا”.

بدوره، قال الداعية الموريتاني “محمد ولد الددو”، في كلمة له بعد صلاة الغائب، إن “المصيبة لا تخص أسرة الفقيد محمد مرسي فحسب، ولا شعب مصر العظيم، بل الأمة جميعا”.

وأضاف “دولة محمد صلى الله عليه وسلم، فقدت اليوم رجلاً من رجالها”.

بدوره شدد “همام يوسف”، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، على أن “مرسي صدق الله حينما قال: حياتي فداء للشرعية ومصر ولشعبها، وموقفنا موقف دعاء وعزاء، حيث إنه دعاء بالرحمة للرئيس مرسي، ودعاء على الظالمين الذين ظلموه”.

وأشار إلى أنه “سنظل نقاوم هذا الإنقلاب الظالم، وسيظل ذكر الدكتور مرسي أيقونة ثورة يناير، وستبقى مشعلةً قلوب العالم، ليس فقط في مصر، بل في العالم أجمع الذي يرضخ تحت الظلم”.

من جهته، لفت صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام في حكومة الرئيس السابق، إلى أن “مرسي تم حرمانه من كل شيء، فما وهن وما سكن وما ضعف ولا ركع ولا سلم للانقلابيين بانقلابهم الظالم الغاشم”.

وأضاف عبد المقصود، “بقي مرسي قابضا على العهد والوعد، عاش حرا ومات كالأشجار واقفا لم ينحن لغير الله، ذهب وشهادته أمام الله ثم التاريخ أنه ما ابتغى غير عزة هذا الوطن”.

وأضاف “دفنوه في الظلام، ولم يحضر جنازته إلا أولاده وشقيقاه، دفنوه بجانب محمد عاكف، وبجانب عمر التلمساني، وإلى جوار هؤلاء الثلة المباركة التي ما ابتغت غير الله غاية، دفن مرسي، لقي ربه ودفنوه في جنح الظلام”.

من جانبه، قال سامي أبو زهري، إن “مواقف مرسي العظيمة سبقته إلى الله، وهذا الرجل حمل قضية الأمة بكل حق، ورفع شأن القدس وغزة واللاجئين وكل فلسطين، كان لمرسي موقفه البارز حينما أراد العدو نسف غزة عن الوجود، فكانت كلماته التاريخية لبيك يا غزة”.

وقال القيادي في حركة حماس، إن “الرئيس مرسي الكبير، كان في زمانه إعلان نصر حرب 2012، من قلب القاهرة، وهذه المواقف الخالدة لن تنساها فلسطين ولا أبناؤها، ونشهد بها أمام الله، وستبقى تذكره الأجيال، كما سيبقى اسمه علما من أعلام فلسطين”.

والإثنين، أعلن التلفزيون الرسمي المصري، وفاة الرئيس السابق، محمد مرسي، أثناء جلسة محاكمته. 

وأوضح التلفزيون أن “مرسي”، تعرض لنوبة إغماء أثناء المحاكمة، توفي على إثرها.

 

شاهد أيضاً

بدأ اجرٱت دمج قطاع أمن الطرق داخل جهاز الشرطة

أصدر المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد الشيخ محمد الأمين الملقّب “ابرور” اليوم الثلاثاء مذكرة …