ابريل 2019 ثلاثون عاما على الأحداث

 

بحلول إبريل هذه السنة تمر ثلاثون حولا على أحداث السنغال 1989، تلك الأحداث التى هزت علاقة شعبين جارين جمعهما الإسلام وكتبت الحغرافيا فصول تاريخهما المشترك..

كتبت أمس تدوينة عن الأحداث ثم حجبتها لعدة أسباب:

-أولها طلبات من بعض الأعزاء رأوا أنها لاتخدم العلاقات الحالية الجيدة بين البلدين وأن السنغال أدرك أنه كان ضحية لتضليل كبير من غلاة حركة “افلام” العنصرية بتحريضها الدائم ضد الموريتانيين “البظان”.

-لاحظت أن التدوينة صادفت هوى في نفوس بعض الشوفينيين من “تيّاب” القوميين العرب، وبعض المؤلفة قلوبهم من البعثيين، فنفخوا في رمادها واستسمنوا ورمها، وطار بها فرحا منهم كل مطير، وهؤلاء لايقلون خطورة عن حركة “افلام”، غوغائية وعنصرية، و(كلا طرفيْ قصد الأمور ذميمُ).

-خفت أن (تُنقّس) التدوينة الفتنة وهي في (شطّ رقادها) ولا أريد أن أبوء بإثم تنقاسها، ومن المفارقات الطريفة أن هذه الدعوى دفع بها بعض “ناشئة اليسار” محتجين بحديث:(الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها)، الذي ضعفه الألباني في كتابه “ضعيف الجامع الصغير وزيادته”.

لتك الأسباب حجبت التدوينة لكن ثمة فقرة تتعلق بها بأموال المسفرين الموريتانيين الذين لابواكيّ لهم، أوردها هنا لعلها تجد مطالبا يسترجعها
استحوذ السنغال إلى اليوم على مليارات الفرنكات في شكل:
أصول عقارية و أموال سائلة و ذهب و قطعان مواشٍ من التجار و صاغة الذهب (ساحة بليز ديان) و المنمين الموريتانيين، والحسابات المصرفية حتى حسابات السفارة، في حين أُودعت الممتلكات الزهيدة للجالية السنغالية لدى بعض السفارات الغربية وكنيسة نواكشوط.

كامل الود 

نقلا عن صحيفة إكس ولد إكس اكرك

شاهد أيضاً

واشنطن تسمح بمرور مشروع قرار لوقف القتال في غزة

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في …