موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
يمتلك الشيخ ولد بايّ “الل متلَ ؤمتلاتّْ موريتان” الكثير من مواصفات الرئيس القادم، حسب مزاج الجنرال وكثير من أغلبيته .. فالشيخ عقيد متقاعد، وملياردير بمصدر من المال العام، يعني أحد كبار الضباط المتهمين بالفساد، ثم انه من المقرّبين جدا من عزيز، بل يقال إنّ الشيخ صرّح اكثر من مرة في مجالس ضيقة باحتمال ترشيحه من طرف حليفه وصديقه الحميم، وينحدر العقيد من منطقة الشمال حيث انحدر حكام موريتانيا منذ ثلاثة عقود ونصف اذا استثنينا سحابة سيدي .. كما يقال إن الملياردير سهل الانفاق في سبيل تحقيق اهدافه السياسية، خاصّة على الصحافة والعسكريين والنساء، وهناك مؤشرات أخرى منها اصرار النظام على تلميع الرجل من خلال النفوذ الواسع الممنوح له وخاصة في قطاع الصيد. وقد صرح النائب القاسم ولد بلالِ اكثر من مرّة أن العقيد هو الوزير الفعلي للصيد. هذا علاوة على منحه رئيس عمد موريتانيا رغم أنه حديث عهد بالعمل السياسي، وخاصة شؤون البلديات، كما كان لادراجه في ملف سنيم مغزى تلميعيا آخر .. ضيفوا على ذلك ما يقال وينشر من الزمالة القوية والخاصة بينه وبين عزيز الذي يسند له الكثير من المهام العامة والخاصة منها المفاوضات مع الاوروبيين، ومنح هدايا وعطايا لبعض السياسيين والصحافة ورجال القبائل، اضافة الى راحاته معه في محمياته، أو محمياتهما ..
فهل تملك النخبة السياسية المدنية من الارادة والتنظيم والطموح ما يخوّلها الحيلولة دون توريث كهذا لشخص كهذا؟ أم أن الحكم أخذ بالقوّة اصلا ولن يسترد إلا بها، أو بعملية توريث اختيارية كهذه، ولو لشخص متهم بأكبر عملية فساد ؟
نقلا عن صفحة محمد الأمين ولد سيدي مولود
