السعدولد لوليد : آن الأوان لكشف غطاء اللون عن القضية

السعد ولد لوليد

في خضم الحملة الدولية و المحلية التي تقودها نخبة الزنوج الإنتهازية ضدنا، الهالبورية وشركائها من احراطين الزنجية الإبتزازيين و النفعيين ، يتحدث هؤلاء كثيرا عن مقال لنا ” 

تحت عنوان الإرث الإنساني والدم المتفرق” ، كشماعة لتبريرحملتهم و تمرير خطابهم و مخططهم ومؤامراتهم البوار ، تماما كما يستخدمون قضية لحراطين العادلة وتضحيات شبابنا و نسائنا ونخبتنا الصادقة و المحقة ، كعارضة لمشاريعهم السياسية التي باعوها و اكلوا ثمنها ويعصرون اليوم ثمارها داخليا وخارجيا ، تسوية و تعويضات وقروضا و مشاريع ومناصب حكومية واخرى دولية ، ويمتطون ايضا قضية العبودية كحصان طروادة لتمرير أجندتهم الخاصة في عملية ابتزاز مكشوفة و مفضوحة للدولة و المجتمع ، ولازالت بعض نخبتهم الإنتهازية التي تعصر الخمر في فنادق ومقاهي و معاصر أوروبا و أمريكا تتحدث عن سنوات الجمر مستخدمين الحركة الإنعتاقية.

وهنا أرد عليهم وبلغة الواثق من نفسه المعتزبقضيته والمعتد بالشرفاء من المناضلين من بني جلدته ، و أقول أيها الإنتهازيون من الهالبولار لن تعبروا على آلامنا و مآسينا وقضية شعبنا ، و لن يكون لون بشرتنا أبدا لكم يوما عارضة لمشاريعكم الهدامة التي تقطر جمرا ودم ، و أتحدى كل ساستكم و منظريكم و منظماتكم المحلية و الدولية ، أن تبرز لنا و للرأي العام الوطني و الدولي وثيقة او بيانا واحدا، من سفارة غربية او منظمة دولية او إقليمية ذات مصداقية ، يطالب الجمهورية الاسلامية الموريتانية ، بتسوية ملف الارث الإنساني بعد إغلاقه بايدي نخبتكم و ساستكم وقادة رأيكم و منظماتكم في الاعوام 2006 – 2010.

كما أؤكد بأن القوميات الزنجية (الفلانية و السونيكية )كانت ولازالت و عبر كل الحقب ، جزء لايتجزء من المنظومة الإقطاعية و الإستعبادية في موريتانيا ، كما كانت دائما جزء من الأنظمة الحاكمة و المتحكمة في أعناقنا و ارزاقنا و حاضرنا و مستقبلنا ، من عهد الممالك و الإمبراطوريات التي سادت هذه الأرض، مرورا بالعهد الأميري و الإستعماري الذي تلاه و انتهاءا بالدولة الوطنية و انظمتها ، بل ان المجموعات الزنجية الإفريقية ( قومية كانت ام قبلية ) حصريا ، هي الرافد الاول و الوحيد للطبقية و الفئوية في بلادنا وأحد اهم روافد العبودية في هذه البلاد ، حيث يغطي اللون والتجانس و الالقاب على تلك الفوارق الرهيبة التي تشكل ابشع انواع العنصرية و الاستعباد و انتهاك كرامة الانسان، وعليه آن الأوان لكشف غطاء اللون عن القضية و إنه لحمل بعير و أنا به زعيم …. إن شاء الله

نقلا عن صفحة الكاتب

شاهد أيضاً

قائمة التعينات في مجلس الوزراء اليوم

قائمة التعينات في مجلس الوزراء اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *