المكتب الوطني للإحصاء يجسد المثل القائل من شب على شيئ شاب عليه

من شب على شيئ شاب عليه  تلك مقولة معروفة جسدها دوما المكتب الوطني للإحصاء واقعا ملموسا فسادا وظلما وغبنا وتلاعب بالنتائج سمات اتصف بها المكتب الوطني للإحصاء دوما كعادته مثبتا  أنه ورغم كل شيئ فوق القانون ولا قانون يسمو على معادلته التي رسمها بحبر الظلم والفساد 

المكتب الذي شاءت الأقدار أن يكون  هو نافذة الدولة التي تطل من خلالها على شباب مطحون تحت رحمة البطالة وذالك بمسابقات يشرف عليها لإختيارهم للمشاركة في بعض المشاريع ولفترة زمنية محددة وبراتب أكثر نحديد فيتهافت شباب عاطل عن العمل بعد كل اعلان مسابقة ينشرها المكتب هربا من شبح البطالة ليصتدم مع  كل اعلان نتائج بصوت  الظلم ينادي عليهم لا مكان لكم هنا 

ظلم المكتب الوطني للإحصاء  وفساده صار من المسلمات المتعارف عليها لكن ما لم يستطيع الجميع فهمه هو تغاضى الدولة عنه وعن محاسبة القائمين عليه   مما   ولد لدى البعض استنتاجا  بأنه ربما فعلا في نظام المكتب الوطني للإحصاء الداخلى فقرة تقول أنه فوق القانون تمت بمباركتها والموافقة عليها من طرف الوزارة الوصية 

كنا دوما في القافلة وعيا منا بمسؤلية الإعلام ووقوفنا مع المظلوم صوتا يرتفع ليسلط  الضوء على هذه المؤسسة التي ورغم كل الإصلاحات التي شهدتها الدولة في السنوات الأخيرة لمحاربة الفساد  ظلت تسير خارج السرب 

ولكي لا نكون نكيل التهم بدون برهان سنذكر بكيف تعامل المكتب الوطني للإحصاء  مع  شباب كانو منذ شهور ينتظرون المشاركة  في الإحصاء الإداري ذو الطابع الإنتخابي والذي أشرف المكتب على مسابقته أمس ونشرت نتائجه اليوم في أسرع نتيجة مسابقة على الإطلاق  فكيف تم تصحيح نتائج 900 مشارك في مسابقة خلال أقل من ساعتين أم أن التصحيح والمسابقة   ليست إلا كلمات حق أريد بها باطل 

 

لموقع القافلة الإخباري محمد غالي ولد اعلانه

 

 

 

شاهد أيضاً

جديد محاكمةالمتهمين في جريمة قتل الصوفي ولد الشين

استأنفت المحكمة جلستها الثامنة لمحاكمة المتهمين في قضية قتل الصوفي اليوم الإثنين، حيث استمعت لردود …