امن الطرق ام قطاع الطرق…..

mes9arou

منذ إنشائه عرف قطاع ٱمن الطرق المعروف شعبيا ــــ بتركة مسغاروــــ مسلسل فضائح وترد في قاع سحيق من الجرائم الأخلاقية ودوس لكرامة المواطن في خلل خلقي لازمه منذ الولادة نتيجة خروجه المفاجئ وغير المبرمج للحياة العامة فولد مشوها هجينا ليس بغلا ولا فرسا بل حمارا وحشيا كلون سياراته قبل أن تتدارك السلطات ذلك الخلل بطلاء سياراته بلون لا يحمل إسما في قائمة الألوان.

ومنذ إنشائه بدأ مسلسل الإخفاق والفضائح في هذا القطاع من القطّاع حيث أصبح من المألوف يوميا في المواقع الإعلامية مطالعة جرائم يندى لها الجبين أبطالها أفراد هذا القطاع ومنها على سبيل المثال للحصر:

ـ عند مدخل مدينة أنواكشوط وعلى طريق أنواذيبو أوقفت دورية من أمن الطرق مواطن فرنسي في سيارة من نوع برادو وبعد تفتيش السيارة ومغادرة الفرنسي لاحظ سرقة زجاجاة من الخمر ومصورة رقمية فتقدم بشكوى ليتضح وبإعتراف أحد أفراد المجموعة سرقتهم للفرنسي وبيع المصورة وإستعمال الزجاجات ليتم فصلهم ورميهم في السجن ــ بعدها بأيام وعند ملتقى طرق أميرة بالاس إختطفت دورية أخرى مواطنة سنغالية في باص تابع للقطاع وتبادلوا على إغتصابها ورميها دون شاطئ المحيط لتتعرف عليهم لاحقا في مباني الدرك الوطني ليلاقو نفس مصير سابقيهم

ــ في لكصر تم القبض على أحدهم وبالزي الرسمي متحرشا بطفل قرب بلدية لكصر  ــــ للتتوالى فضائح القطاع يوميا دون أن تحرك السلظات ساكنا ويعتبر بعض المراقبين التقسيم الأمني الأخير لنواكشوط والذي بموجبه تم تقليص تواجد القطاع على لكصر وتفرغ زينه والميناء بداية لتصحيح وضعية أرقت المواطنين عامة فيما بات يهدد بإنفجار الوضع في وجه قطاع أهان كرامة الإنسان وأحال حياته لجحيم في سوء تعامله وإهانته المتعمدة فكما يقال الضغط يولد الإنفجار فهلا راجعت السلطات هذا الورم الخبيث في جسد قوات أمننا.

من صفحة المدون سيد واد هيدالة

شاهد أيضاً

واشنطن تسمح بمرور مشروع قرار لوقف القتال في غزة

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *