موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
في الوقت الذي تطالعنا فيه لافتات حملة المليون توقيع لمأمورية ثالثة في مختلف شوارع العاصمة وفي نفس الوقت الذي يواصل طاقمها برئاسة السيد: أحمدو ولد إياهي العمل من حيث التحسيس سواء هنا أو في الداخل ورغم الإجماع الذي حظيت الفكرة منذ إطلاقها قبل مايناهز الثلاث سنوات ومن مختلف الطيف الوطني حتي صارت مطلبا تبناه العلماء والساسة والنقابيين وكذالك المواطن العادي ،رغم كل ذالك لازال هناك من يحسدها علي النجاح لا لشيئ الا لأنها كانت السباقة وقدمت نفسها للرأي العام بلغة الأرقام والحقائق التي تخدم نهج فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد عبد العزيز .
فتطالعنا بعض الأقلام المأجورة لتصف نشاطها بالجامد وعملها بالمتوقف ولكن هيهات لمن يؤمن بالمنطلق أن يتراجع ، ورغم أن حملة المليون توقيع اضحت خطاب الجميع الا أن ذالك لم يجعل طاقمها يشعر يوما أن الرسالة قد وصلت بل ظل ذالك حافزا للحملة حتي تكون شعارا يتبناه كل بيت .
وعلي العموم فإن تلك المحاولات البائسة لن تزيد حملة المليون الا إصرارا علي المواصلة فهم لايشعرون بتلك المنافسة التي يحاول البعض خلقها بين طرف جاء بفكرة وآمن بها وسعي من أجلها رغم إمكاناته المتواضعة وبين طرف يحاول فقط سرقة الإنجازات دون أن يحاول المشاركة في النهج إن كان حقا يريد مواصلة النهج مع فخامة رئيس الجمهورية سبيلا لموريتانيا قوية ومزدهرة.
