فوزي بشرى موريتانيا الشاب الشيخ باي يعلن دعمه للمرشح غزواني

 

اعلن الشيخ باي الملقب يسري فودة موريتانيا دعمه الكامل لترشح السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني جاء ذالك في بيان تشره على صفحته في فيس بوك بوك 

يذكر ان الشيخ باي عرف بمعارضة الشديدة لنظام ولد عبد العزيز وكان قد نشر في هذا الصدد عدة تقارير تم تداولها بشكل كبير تنتقد نظامه 

 

هذا بيان للناس
_____________
الحمد لله الذي بنعمته الصالحات والصلاة والسلام على القائل :”من لم يهتم بالمسلمين فليس منهم “
وبعد،
فقد وفقني الله سبحانه وتعالى مبكرا لمتابعة الشأن العام في وطني الغالي موريتانيا؛ فسخرت جهدي ووقتي لتسليط الضوء على مكامن الخلل في سياسات التسيير العمومي لدولتنا الفتية مصطفا مع الضعاف والمظلومين من أبناء الشعب وكاشفاً سياسات الفساد التي تنخر جسم الدولة وتربك تطورها.
وأنتجت في هذا الإطار عشرات التقارير الإعلامية المدعمة بالحجج والأرقام، تناولتُ فيها أبرز ما شهدته الحياة الوطنية من أحداث خاصة.
وقد حظيت هذه التقارير وما تزال تحظى، بمتابعة الآلاف من المهتمين بالقضايا الوطنية الكبرى، بشكل عام ومن الشباب بشكل خاص.
وشكل إعلان الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز عن عدم ترشحه لمأمورية ثالثة كما روج لذلك أنصاره، بداية عهد جديد للتناوب أرى أنه بعث الأمل من جديد.
ولأني أطمح للتغيير بمعناه العميق الذي يشمل إصلاح الخلل وإعادة القطار الجانح إلى السكة، فقد شخصت حالة الترشحات المعلنة والمحتملة باحثا عن موقعي في النظام الذي سيتشكل بعد الاستحقاق الرئاسي المقبل؛ فوجدت في خطاب السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني الرؤية الوطنية التي أؤمن بها.
وبعد دراسة معمقة للخطاب وتفحص دقيق لسيرة السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد، فقد قررت الانضمام اليه ومساندته لأن البلد يحتاج لقائد في المرحلة القادمة لا تتوفر مواصفاته في أي مترشح سواه.
وابتداء من اليوم سأسخر بحول الله آلتي الإعلامية الواسعة بموادها وأنصارها، لإنجاح مرشح الإجماع ومواكبة برنامجه الانتخابي معرفا ببرنامجه خلال الحملة الانتخابية ومساعدا في تنفيذه بعد نجاح مرشحنا هذه قناعتي وخياري أرجو من الجميع احترامه
والله من وراء القصد.
الشيخ باي السيد

شاهد أيضاً

المورابطون بنتزعون تعادل ثمين من أمام اسود الأطلص

حسم التعادل السلبي، مباراة  المنتخب الوطني، ونظيره المغربي في إطار أيام الفيفا.  المباراة التي احتضنها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *