جوزيف كوهين يهودي امريكي ، كان متطرفا و يكره العرب و المسلمين الي درجة انه كان يطالب بقصف المسلمين بالأسلحة النووية ، و كان قيادي في فرع منظمة سامطار المتطرفة في حي بروكلين بمدينة نيويورك .
هاجر الي فلسطين المحتلة بعد زواجه من ابنة حاخام يهودي تدعى لونا كوهين عام 1998 إيمانا منه بأرض الميعاد و لتحقيق حلم إقامة إسرائيل الكبرى من النيل الي الفرات .
وأقام مع عائلته في مستوطنة “غادير” بقطاع غزة مع أتباع منظمة #ساطمار ،،قبل ان ينضم إلى حركة #شاس المتدينة وينتقل أخيرا للسكن في نتيفوت الواقعة في جنوب فلسطين المحتلة.
وهناك احتك بالفلسطنيين واكتشف مظلوميتهم و دخل في مناظرة مع أحد أئمة المساجد ، قبل أن يقرأ القرآن باللغة الإنجليزية و يعتنق الإسلام ، وبعد أشهر على إسلامه تسلم زوجته و أبناءه الأربعة .
وفاجأ كوهين الجميع عندما أعلن إسلامه واحدث ذلك ضجة في الإعلام الصهيوني وغير اسمه ليصبح يوسف خطاب، وغيرت زوجته اسمها إلى قمر،
يوسف الخطاب قام ببيع ممتلكات والده في أمريكا و بمساعدة من زوجته افتتح منظمة خيرية اسلامية تعنى بالدعوة الي الإسلام و مساعدة الفقراء العرب في القدس الشرقية .
وأسلم علي يده 13 يهودي ،قبل ان يطرد من الكيان الصهيوني و يعلن تخليه عن الجنسية الإسرائيلية .
شاهد فيديو له
https://youtu.be/AiAk2gakZPI