قصة الأخ الفاضل محمد الحافظ مع قناة “الوطنية” تكشف عن حقيقة مُرّة…و هي أنّ البلد يعيش على وقع بِطالة أوْسع حجم و أكثر خطورة و تنوع ممّا نتصور. يَتّضِحُ تماما من هذه القضية أنّ شبابنا يئنُّ تحت وطأة نوعين من البطالة: بطالة ظاهرة و بطالة مُقنّعَة.
– بطالة ظاهرة : و أصحابها هم “تكُّوسُ” الذين لا عمل لهم و لا راتب. و أمرهم واضح للعيان.
– بطالة مُقَنّعَة : و يختلِطُ فيها عُمّالٌ بلا عمل [في أكراجْ]…و عمّالٌ بلا راتب [شاغلو مكان]…و مُديرون بلا إدارة…و إدارات بلا مُديرين.
و هؤلاء في الحقيقة يُكَسِّرون أصابعهم…و مثلهم كمثل العاطل عن العمل.
أعلنُ تضامني مع الصحفي و الأخ محمد الحافظ. –
شاهد أيضاً
بدأ اجرٱت دمج قطاع أمن الطرق داخل جهاز الشرطة
أصدر المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد الشيخ محمد الأمين الملقّب “ابرور” اليوم الثلاثاء مذكرة …