ولد البشير يتفقد ورشات توسعة واعادة تأهيل شبكة المياه في نواكشوط

sans-titreخخ

أدى وزير المياه والصرف الصحي السيد محمد سالم ولد بشير اليوم الاربعاء زيارةاطلاع وتفقد لورشات انجاز مشروع توسعة وإعادة تأهيل شبكة تزويد مدينة نواكشوط بمياه الشرب.

وقد شملت الزيارة الاجزاء 1 ، 3 ،6 و7 الخاصة بتزويد مقاطعات لكصر وتفرغ زينه وتوجنين وعرفات والرياض والسبخة والميناء ومنطقة الترحيل بمياه الشرب حيث اطلع الوزير على مراحل تقدم الاشغال في هذه الاجزاء وأسدى تعليماته للقائمين عليها من اجل تسريع وتيرة العمل لاكتمال الاشغال في الآجال المحددة مع الالتزام بالجودة المنصوص عليها في دفتر الاتفاق.

وأوضح وزير المياه والصرف الصحي في تصريح للوكالة الموريتانية للانباء ان الزيارة مكنت من الاطلاع ميدانيا على مراحل تقدم الاعمال في الاجزاء المزورة وتشخيص المشاكل المطروحة من اجل التغلب عليها بغية انجاز المشروع في الفترة المحددة له.

واضاف انه أعطى التعليمات للمشرفين على الأشغال من أجل مضاعفة جهود العمل واعتماد التقنية الفنية التي من شأنها ضمان الجودة وتسريع الاعمال .

واوضح ان المشروع يشكل احد المشاريع الهيكلية التي تنفذها الحكومة كمشروع آفطوط الشرقي ومشروع الظهر ومشروع سيلبابي مبرزا أن الحكومة تقوم بدراسة جملة من المشاريع التنموية الهامة من شأنها ضمان تزويد البلاد بمياه الشرب كمشروع تعبئة المياه السطحية ومشروع تزويد مدينتي كيفه وكرو بمياه الشرب من فم لكليته اضافة الى انشاء وحدة لتحلية مياه النهر لتزويد الخط بوكى الاك مقطع لحجار بالمياه مما سيمكن من الحفاظ على المياه الجوفية التي تشكل ثروة وطنية هامة تنبغي صيانتها ودراسة مشروع مياه الشمال الذي سيمكن من تزويد سكان المناطق الشمالية بمياه الشرب.

وبدوره أوضح السيد أب فال ولد محفوظ مدير وحدة تسيير شبكة تزويد مدينة نواكشوط بمياه الشرب ان الاشغال في الجزئين 1 و2 اكتملت اضافة الى اكتمال مراحل الصفقات في الاجزاء السبعة الاخرى مما سيمكن من اكتمال الاشغال في المشروع خلال العام 2016.

وذكر باهمية التوصيلات المنزلية المجانية التي يجري انجازها لصالح المواطنين مقابل مبالغ رمزية.

وكان الوزير مرفوقا خلال هذه الزيارة بالامين العام للوزارة والمدير العام للشركة الوطنية للماء

شاهد أيضاً

واشنطن تسمح بمرور مشروع قرار لوقف القتال في غزة

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *