ولد عبد القادر المعروف بقلمه المدافع عن النظام يتحدث عن غبنه وتهميشه

تم غبننا وإقصاؤنا من إمتيازات حصل عليها كل ــــ متزيدن ــــ بلا رصيد معرفي ولا أسبقية إجتماعية ولم يكتب كلمة دفاع عن النظام طيلة العشرية وإن كتبها كانت بتاء مبسوطة
وهو إقصاء ممنهج وعقدة باطنية من محيط إجتماعي محدد فرغم دورنا المشهود لم نعامل كشركاء ولا كأجراء
والمناصب التي وزعت حتى على من لا شهادة له إلا علاقات خاصة بالمحيط الضيق قرابة أو مصاهرة وأضطرت خلو البيانات الأخيرة لمجلس الوزراء من ذكر الشهادات
أما أنا فدعمي جاء دون مفاوضات وفي غنى عن الفتات ووظيفتي منذ عشر سنوات بفضل الرئيس محمد ولد مولود الذي تشرفني تجربتي السياسية في مدرسته ورفاقه
ووظيفتي أيام الرئيس معاوية كمنسق لمشروع مكافحة السيدا في آدرار وفرت لي من الإمتيازات ما يفوق راتب وزير في الحكومة الحالية وغسلت لوحي من الرفاهية أيام كان بعض صنّاع القرار الآن يستجدون لقاء منسق مشروعنا
ورغم كل الإقصاء ونكران الجميل كدأب اللئام فلدي منزلي ملكا لا تأجيرا في حي راق وسيارتي من متوسط مركوب أهل المدن وأطفالي في أرقى المدارس بجهدي فلا منة لأحد علي
ولن نقبل الإقصاء مجددا من أي كان وقلتها لمرشح الإجماع في شنقيط و الذي لن تسمح أخلاقه وتربيته ونديته بحمل حقد على أي كان 

من صفحة محمد ولد عبد القادر

شاهد أيضاً

جريمة قتل جديدة والضحية شاب في مقتبل العمر

توفي مساء امس في قرية بوگي، الشاب فاضل ولد يرگ (الصورة)، متأثرا بجراحه، بعدما تلقى …