قال رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم أحمد ولد يحي إن القرار الذى اتخذه مدافع المنتخب “ديادى ديارا” ، وصورته وهو فى الملعب وهو يقاتل من أجل ألوان العلم الوطنى، وقد كسرت ذراعه  ستبقى فى الذاكرة الجمعية للشعب الموريتانى، لقد أظهر اللاعب روحه القتالية وتضامنه وفخره بارتداء قميص المرابطون.

وقال ولد يحي فى مقابلة مع “لموند” الفرنسية إن الشعب الموريتانى راض عن أداء الفريق وفخور باللاعبين الذين قدموا صورة جيدة عن واقع كرة القدم بموريتانيا، رغم خروجهم من الجولة الأولى، بعد خسارة وتعادلين.

وأكد ولد يحي بأن الخسارة أمام مالى كانت قاسية، لكن الأهم فى البطولة، هو أن المنتخب أظهر أنه بالفعل يستحق التأهل للكان، وأنه بات من أقوى الفرق الإفريقية، رغم نقص التجربة، والمشاركة لأول مرة فى بطولة بحجم الكان.

وخلص ولد يحي للقول ” من الواضح أن لدينا عمل يجب أن يقام بها، وأخطاء يجب تصحيحها، ونواقص يجب التغلب عليها، من أجل الاستمرار وتطوير الأداء فى المستقبل”.

وأعلن عن خطة لتعزيز المنتخب بلاعبين جدد، وإعطاء الفرصة للجيل الصاعد من أجل تطوير كرة القدم الموريتانية، واستغلال البطولة الإفريقية الكروية التى ستقام فى موريتانيا من أجل إنضاج فريق كروى قادر على المنافسة وإقناع الشارع الرياضى، وتعزيز البطولة الوطنية خلال الفترة المقبلة.

للإطلاع على المقابلة اضغط هنا