صرخة و استغاثة..

أفادت مصادر من الجالية الموريتانية بأنغولا أن ثلاثة وعشرون موريتانيا تم حجزهم في سجن يقع في ولاية  “بازانكوان”  الأنغولية، بعد أن ابتاعهم “سماسرة” من أبناء جلدتهم تآشر مزورة قادتهم إلى سجن مظلم وموحش على الحدود مع الكونغو الديمقراطية منذ يونيو الماضي حسب ما جاء في مناشدة أطلقها مغتربون موريتانيون في انغولا  للسلطات الموريتانية جاء في فيها:

صرخة و استغاثة.. نناشد سلطات بلادنا ممثلة في هرم السلطة رئيس الجمهورية ، ووزير الخارجية الجديد القادم من إفريقيا السيد حمادي ولد أميموا كما ناشدنا منت اصوينع من قبله ان ثمة إخوان لنا عددهم 23 شخصا يقبعون في سجن ولاية “بازاكونغو” منذ 13 يونيو الماضي ، بعد أن ابتاعهم “سماسرة” من أبناء جلدتهم أوراقا مزورة قادتهم إلى سجن مظلم وموحش على الحدود مع الكونغو الديمقراطية ، مضى عليهم فيه قرابة المائة يوم ، و الحكومة الأنغولية تتلكأ في قضيتهم ، فلا هي حاكمتهم ، و لاهي أطلقت سراحهم. دون ان ننسى ثلاثة أشخاص معتقلين أيضا في عاصمة ولاية لوندا نورت “دوندو” وسبب الإعتقال نفس التهمه الأوراق المزورة السيد الرئيس ، السيد وزير الخارجية ، السادة المنتخبون.. إن لهؤلاء المواطنين السجناء أمهات و زوجات تقطعت أفئدتهم و بلغت الحناجر قلقا عليهم ،دون معرفة النزر اليسير من أخبارهم ، و ما ستؤول إليه أحوالهم. و نحن هنا في “صفحة أخبار الجالية” إذ نطلق هذا النداء ، لنشعر بالعرفان و الإمتنان لرجال أعمالنا هنا حيث فعلوا أقصى ما يمكن فعله من تضحيات في سبيل إطلاق سراحهم ، فجزاهم الله كل خير على مجهوداتهم الجليلة