افتتاح الندوة الثامنة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم

من طرف التجمع الثقافي الاسلامي بموربتانيا وغرب افريقيا وذلك تحت عنوان: “الاهتمام بالقرآن الكريم ودوره في معالجة القضايا الكبرى للامة”.

وتشارك في هذه الندوة التي تدوم ثلاثة أيام، وفود من المغرب وتونس والسينغال وتركيا والنيجر والسعودية وغامبيا.

وأوضح وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي السيد أحمد ولد أهل داوود في كلمة بالمناسبة، أن موريتانيا أدركت مبكرا المخاطر التي تهدد الامة الاسلامية اليوم، حيث انتهجت مقاربة أمنية محكمة وفعالة، قوامها الوسطية والاعتدال وتعتمد في أهم مرتكزاتها على البعدين الفكري والعسكري.

وأضاف ان هذه المقاربة الناجعة نالت إعجاب الجميع وأشاد بها الاخرون وذلك ثمرة للتوجيهات الحازمة والنظرة الثاقبة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي يؤمن بأنه لا تنمية دون أمن واستقرار مما يحتم نشر ثقافة السلم وبث السكينة والاحترام المتبادل بين المواطنين.

وقال إن مكانة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند المولى سبحانه وتعالى عظيمة والايات القرانية التي خصه الله فيها بالمدح والتقدير كثيرة ومحبته تتجسد وتتأكد في اتباع سنته وتعاليمه.

وأشاد الوزير بجهود التجمع التجمع الثقافي الاسلامي بموربتانيا وغرب افريقيا لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم والتعريف بخصاله الحميدة وتربية القلوب على محبته والاقتداء برسالته الشريفة.

وقال إن لهذا المنحى دور بارز في تنوير وإثراء عقول الشعب الموريتاني المسلم، وتقويم سلوك المجتمع وتحصين أفراده من الأمراض الفكرية المنتشرة اليوم في مناطق كثيرة من العالم، اكتوت بشكل غير مسبوق بالجريمة والإرهاب.

وبدوره شكر رئيس التجمع الأستاذ محمد الحافظ النحوي كافة الوفود المشاركة في هذه الندوة على حرصها على حضور هذا اللقاء، راجيا أن تبقى موريتانيا أرض المحبة والرباط، تنعم بالخير والعافية.

وتناول الكلام في حفل الافتتاح عدد من رؤساء الوفود المشاركين في الندوة فأبرزوا أهميتها البالغة مستعرضين جوانب من الموضوع الذي اختير لها هذا العام، كما أثنوا على الدور العلمي والحضاري لموريتانيا في نشر الإسلام وإشاعة قيمه الفاضلة.