نشر موقع السبق الإخباري تفاصيل عن مقتل الشاب زيني ولد حمادي
قائلا أنه طالب جامعى يدرس مع الفتاة مريم منت ابك وقد كانت بينهما علاقة من نوع ما اغلب الظن انها تدخل في إطار العلاقات العاطفية التى تقع غالبا بين شباب ذ زمان . المهم أن الفتاة مريم في لحظة صحوة ضمير قررت ومن جانب واحد قطع تلك العلاقة و اعبرت للشاب زينى عن فحوى ما قررت فصدم ولها صرح انه يرفض ذلك القرار وفي حال إصرارها على المضي في قرارها فإنه سيضع حدا لحياته بالإنتحار . ظنت الفتاة مريم ان كلام شاب زينى لا يعدو كونه كلام شاب معجب بتقليد ابطال الأفلام الهندية . الشيئ الذى لم يخطر للفتاة مريم على بال ان الفتى زينى جاد فيما قال وقد قدم زوال اليوم إلى منزل اهلها الواقع في حي ILOT C ( انظر الصورة ) ودخل عليها في منزل اهلها في غياب امها المسماة : السالمة منت السمان ( التى تعمل في شركة سونمكس )و وجدها وحيدة في المنزل فراجعها في قراراها وحاول ثنيها عنه فلما اصرت عليه , خرج عنها ودخل مطبخ المنزل و شنق نفسه فيه وفي لحظة أخيرة من حياته اصدر صوتا فهرعت الفتاة مريم إلى المطبخ لتجد مالم تكن تتصوره وهو وجود الفتى زينى ولد حمادى مشنوقا قد فارق الحياة . هرت الفتاة مريم إلى الشارع وهي في نوبة بكاء و خوف فتجمهر عليها ساكنة الحي و استدعيت الشرطة التى باشرت المكان وابلغت وكيل الجمهورية الذى حضر احد نوابه وعاين جثة الفتى زينى وامر بنقله للمستشفى و اعتقال الفناة مريم على ذمة التحقيق وهي الآن عند مفوضية لكصر 2 . الشرطة استدعت العشرات من اصحاب الفتى زينى وفتحتت تحقيقا جنائيا في القضية .
السبق