موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
إن استضافة بلدنا لهذا الحدث التاريخي والمفصلي لجديرة بالتنويه والإشاده وقد تقدمنا لهذه الاستضافه بعد ماعتذر بعض الأشقاء العرب وكان الحيز الزمني المتبقي علي موعد انعقادها أسابيع ومُدِّد التاريخ إلي ثلاثة أشهر فقط وهو زمن غير كافي بكل موضوعيه لتوفير المتطلبات التنظيميه واللوجستيه للإشراف علي تنظيم حدث كهذا ومع ذللك فان الحكومه الموريتانيه بذلت جهودا مضنيه ومضاعفه وجعلت من انواكشوط مدينة راقيه لاستقبال الاشقاء في أبهى مظاهر الاحتفال أن انعقادها في جو من الامن والسكينه ليُتيح فرصة للأشقاء العرب للاطلاع بعين ثاقبة علي المقاربة الأمنيه التي أنتهجتها الحكومه الموريتانيه في سبيل التصدي لمخاطر الارهاب ومحاربة الجريمة المنظمة وتلك لعمرى مقاربة جديرة بأن يحتذى بها كنمودج رائد للاستفادة من مناخي الأمن والحريه السائدين في البلد كما أننا نأمل أن تكون القرارات المتخذه تلامس الظروف الراهنه والمعقده التي تلتئم أثنائها القمه وأن تكون فرصة لإرساء استراتجيات لتحقيق استقرار دائم وشامل لكل البلدان العربيه وتوحيد الموقف العربي لمواجهة التحديات وإيجاد آفاق جديده للعمل العربي المشترك وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدان العربيه فشعارنا في هذه القمه “موريتانيا بيت كل عربي” وذللك ماجعلنا انطلاقا من قيمنا وأخلاقنا لانرد علي الإساءة بمثلها بل سنظل متشبثين بقوله تعالي “ادفع بالتي هي أحسن” فما تطرق له المسؤول اللبناني بغض النظر عن الدوافع والاكراهات التي جعلته يدعي بأن العاصمه انواكشوط لاتستوفي الشروط الصحيه المطلوبه لهي إساءة للحكومه والشعبين الموريتانيين مردها هو محاولة التشويه والنيل من سمعة هذا البلد الأصيل ولكنها محاولة بائسة وفاشلة فانعقاد القمه في أرض المنارة والرباط في هذه الظرفيه إنجاز تاريخي وخطوة جبارة في الاتجاه الصحيح ونجاح للحكومة الموريتانيه وسيكون له مابعده إن شاء الله.
