موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
عقد مجلس الاشراف على مؤسسة المعارضة الديمقراطية مؤتمرا صحفيا فى مقر المؤسسة وتكلم الحسن ولد محمد رئيس المجلس واوضح ان الهدف من الاجتماع هو تعريف الراي العام على المؤسسة وعلى مجلس الاشراف الذي تيكون منه ومن بيجل ولد حميد وسودة زوان مؤكدا ان ماكان يعرف بزعيم المعارضة الديمقراطية اصبح فى خبر كان.
واكد ولد محمد ان هناك محاور يجب ان يتطرق لها وهى :
وضعية المؤسسة وعلاقتها مع الحكومة : واوضح ان المؤسسة انشئت بقرار رسمي وان البلد يحتاج لها ومفيدة نظرا لما تمثله من وجهة النظر الغائبة لكننا يقول ولد محمد تاثرنا بعدم تعامل الحكومة معنا وعدم اشراكنا في اي قرار وحتي القانون القاضي بلقاء الرئيس ورئيس الوزراء لم يتم تفعيله.
واضاف ان الحكومة لم تستشرهم رغم انهم كتبوا رسائل بالموضوع وتكلموا فى الموضوع الا ان الحكومة لم تعرهم اي اهتمام.
هذ بالاضافة الى تقليص ميزانية المؤسسة وعدة اخطاء بروتوكولية لم تصلحها الحكومة
الأوضاع العامة فى البلد : تري المؤسسة ان الاوضاع العامة ليست على مايرام البطالة منتشرة و التعليم متدهور واسعار كزوال مرتفعة رغم انخفاضها عالميا واشار الى تعاطف المؤسسة مع شباب مان شاري كزوال ومطالبتها الحكومة باطلاق سراحهم وهم وزملائهم وجميع المعتقلين في الوقت الذي تعبر المؤسسة عن احترامها التام للامن والاجهزة الامنية.
الموقف من الارهاب والتفجيرات : تدين المؤسسة جميع انواع الارهاب وتندد بالهجمات الارهابية في المدينة المنورة وباريس والمانيا وفي الوقت ذاته تبدي ارتياحها من تعامل السلطات الالمانية مع الارهاب لان الارهاب لادين له.
الموقف من بعض القضايا المطروحة : بالنسبة للقمة العربية موقفنا من شقين مايتعلق بالذولة الموريتانية من ناحية التنظيم والاعداد ومايخص الدوب العربية مثل القرارات والنتائج.
ما يخص التنظيم فان اي مسالة ترفع من قيمة موريتانيا لن نكون ضدها الا اننا في المؤسسة المقروض ان تقوم الحكومة باستشارتنا ولو استشارتنا لطالبناها بتاجيل القمة لان المناخ والجو العام غير مناسب بالاضافة الى انه من المفروض اشراك الجميع.
اما القرارات فان الدول العربية كانت تنددو تشجب اما الان فانها لاتصدر حتى القرارات.
اما فيما يخص الحوار فاننا في المؤسسة نطالب بحوار شامل كامل وندعو جميع الاطراف للجلوس لحوار شامل لانه هو المخرج الوحيد لازمة البلد وندعو الحكومة التى تمسك باكثرية الاوراق ان تمد يدها كما نطالب الاخوة في المعارضة بالسمو فوق الخلافات.
الطواري
