“مو واحد صحفي” ( تدوينة )

سألني أحدهم على الخاص هل قرأت مقال سمير عطاالله عن موريتانيا والقمة؟

قلت له رأيته وليس كلما يرى يستحق القراءة والمحافظة على بقاء سعر الحجر في حدود معقولة أولى من رجم الكلاب
لو كل كلب عوى ألقمته حجـراً :: لأصبح الصخر مثقالاً بدينار
قبل أيام عوى “مسؤول” فلسطيني، وضرب لنا مثلا ونسي خلقه، فلسطيني ولد في مخيم وقال إنه لن يحضر قمة انواكشوط لأنها ستعقد تحت خيمة!
في ثمانينيات القرن الماضي وغب عودة مصر لحظيرة العرب نافق سفير فلسطين لدى مصر لمصر عبر مجلة الحوادث اللبنانية بأنها قلب العالم العربي وليست -مع كامل الاحترام- كموريتانيا والصومال وجيبوتي
وقد رد عليه السفير في تونس حينها الأستاذ سيدي أحمد ولد الدي بمقال عبر ذات المجلة “الحوادث” ألقمه به حجرا، وذكره بما تناسى من تاريخ البلد وأن بلدنا ربما يظهر فيه النفط وعندها ستتغير نظرته.
في مناظرة عبر الأم بي سي نهاية التسعينيات استضاف برنامج حواري وزير الخارجية العراقي الأسبق طارق عزيز وظن عزيز أن الطرف الآخر على الأقل سيكون سعود الفيصل أو من في حكمه ليتفاجأ بعبد الرحمن الراشد الذي بدا مسعورا يكيل الشتائم للعراق لم يكلف طارق عزيز نفسه عناء الرد على “رويشد” بل تجاهله تماما.
وحين انتهى الحوار قال طارق عزيز للصحفي مدير الحوار:
أنا طارق عزيز وزير خارجية العراق رجاء مستقبلا إذا أردتم استضافتي فليكن معي بالمقابل وزير أو كاتب عام “مو واحدْ صحفي”.
فالرجاء من الأخوة العرب إن أرادو النيل منا فليكن ذلك عن طريق صحفي متميز يتمتع بقواه كاملة “مو واحد مخرف”
أمثال عطا الله وغيره ممن بلغوا من الكبر عتيا ليسوا بمأمن من مرض الزهايمر، ونحن لسنا أطباء فرجاء ارفعوهم إلى مصحات لندن او باريس أو مايو كلينيك إن استطاعوا إليه سبيلا ولا أظن مصحاتنا العربية تسنطيع علاجهم
وليخرجوا من جرحنا من كلّ شيء، وليخرجوا من ذكريات الذاكرة

كامل الود 

إكس ولد إكس اكرك