موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
رجاءً..
إننا في ألفين وستة عشرة، وثُقب الأزون يتسع، وجليّد القطب الشمالي يذوب كما تذوب شكلاطة رخيصة في حانوت شعبي. والمطر لم يعد يسقط حسب الدوّران الكيميائي للعملية، صاروا يحقننون السُّحب فتُمطِر .. وصار بإمكاننا أن نحيّا على كوكب آخر. وروسيّا لم تعد تحتفل “بغورباتشوف” كصانع روسيّا الرأسماليّة. والصيّن تفوّقت على أمريكا في عدد ميداليّات الأولمبياد.
رجاءً…. كل هذ ا حصل وكل الدنيا تتغير.. وقبائل الملح والسكر لازالت تصر على حشر انفها في أمورنا ..يجب أن تكون المعركة الأولى ضد هذه القبيلة الممتدة كقطار حجري ..بعدها نخوض معركة التنمية ومعركة تحرير السمك من الصين .
سينتهي دور القبائل يوما ..ولن تنفع العمائم في تحوير الحق أو فرض شيئ غيره.. لن يسكت أحد وجع أم زيني غير الحقيقة ..أقنعونا ان ولدها أنتحر ونحن سنواسيها ونحكي أنه شهيد قصة حب عظيمة أرغمته أن لايفكر بقول محمود درويش”لأني إذا مت أخجل من دمع أمي”
أقنعوها أنه أنتحر من خلال شنق نفسه في نافذة مطبح هو أطول منها فكيف يتدلى منها ؟؟
أو أخبروها أنه قتل وتسجل القضية ضد مجهول كما العادة ..لأن المجهول دوما هو عدلكم المنتظر ..هو إنتصاركم لدمع أمرأة .. أنتم المجهول والدمع هو الحقيقة وهو الواقع اليوم ..من يدري قد تهز دموع أمرأة عرش شمع شيدته قبائل في عتمة الليل .
