موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
قال الدكتور أحمدو ولد بلال إن شخصا توفي بين ألاك والعاصمة نواكشوط بسبب حرارة سيارة الإسعاف التي لا تتوفر على تبريد.
وأضاف الدكتور أن الحادث وقع أمس وأن كل سيارات الإسعاف التي أعطتها الدولة قبل سنة لا تتوفر على تبريد للمريض والطبيب المرافق.
الدكتور بلال خاطب وزير الصحة داعيا إياه بتخصصه الطبي ووظيفته أن يوفر الحد الأدنى من المتطلبات الصحية فى سيارة الإسعاف.
وجاء فى تدوينة للدكتور نشرها موقع السراج “: السيد وزير الصحة هل تعلم انه يوم امس وفي حدود الساعة الثالثة ظهرا وقع #حادث #سير بين اغشوركيت وألاك لسيارة نقل الركاب قادمة من سيلبابي بإتجاه العاصمة انواكشوط ونتجت عنه اصابتين خطيرتين واربع متوسطة واثنتين خفيفتين نقلت الحالات الخطيرة من المستشفي الجهوي بمدينة ألاك في سيارة الاسعاف وهي خالية من الاوكسجين خالية من التبريد توفي احدهم قبل ان يصل بفعل هذه الوضعية الكارثية …… هل تعلم #السيد_الوزير أن سيارات الاسعاف الجديدة والتي وزعت منذ أقل من سنة لاتحمل اي تبريد في الخلفية وإنما فقط من الأمام اي ان السائق ومن معه هم وحدهم من تصلهم اما المريض والطبيب فهم في جحيم مما اضطر بعض المستشفيات الي نزع الحاجز الفاصل بين السائق في الامام والمريض في الخلف اذن مالفرق بين هذه السيارات الاسعافية وسيارات النقل الاخري اذاكان هذا هو حالها ؟؟ أناشد فيكم حس #الطبيب الانساني وأنتم من خبر هذه المهنة قبلي وعايش ظروف اقسي ان تغيروا من هذه الوضعية إما ان تكون هنالك سيارات اسعاف بمواصفة الحد الادني علي الأقل أو لاتكون !!”.
