مترشحو رئاسيات 2014 مقارنات ومقاربات (الحلقة الثالثة)/حبيب الله ولد أحمد

AL-06-01h27m15s101

بيرام ولد أعبيدى
نقاط القوة:
أكثر المرشحين الحاليين قدرة على توصيل الخطاب بسلاقة وحماس
يقطن حيا شعبيا عكس منافسيه مايجعله على الأقل فى صورة بؤس الناس ومعاناتهم
لم يتقلد وظيفة حكومية ولم يرتبط اسمه بفساد يتعلق بأموال الشعب والدولة الموريتانية
يمتاز رغم حدة الخطاب بالتواضع والبساطة
مثقف عارف بطريقة إرسال الخطاب ومراوغة المحاورين والخصوم
يمكن اعتباره أصغر المرشحين سنا مايمنحه صفة شبابية قل أن تتوفرلدى مرشحى الرئاسيات الموريتانية
كان له الفضل فى تحرير عدد من الأرقاء وتحريك ملف العبودية بشكل ساهم فى الالتفات نحو الظاهرة رسميا وبصرامة أكثر حتى وإن اعتمد الإرهاب اللفظي فى معركته لتحريرهم
صريح فى خطابه صراحة تستبطن جرأة يراها البعض ضرورية لصاحب أي مشروع سياسي أوحقوقي مهما كانت المواقف منه
يتعاطف مع الكثير من القضايا الحقوقية حتى وإن كان على خلاف مع أصحابها
استطاع فى وقت قياسي أن يجمع حوله مجموعة مقتنعة بأفكاره وترى فيه الزعيم الأوحد بفضل الكاريزما التى يتمتع بها خاصة عند حديثه إلى العامة
لديه معرفة واسعة بالمجتمع التقليدي الموريتاني بقبائله وأعراقه
ملك الجرأة مرات عديدة على الثناء على أسياده والقول بأنهم طراز نادر من السادة عاملوه باحترام فى السراء والضراء والاعتراف بالجميل فضيلة نادرة فى أيامنا هذه
نقاط الضعف:
يحمل خطابا عنصريا تفريقيا غير مسبوق يسعى حسب البعض لنسف وحدة المكون العربي فى موريتانيا وشرذمته
لاخطوط حمراء لديه يهاجم العلماء والأئمة والدعاة والرموز ويحرق كتب السنة والجماعة فى رابعة النهار ولايستحى من التلفظ بأكثر العبارات بذاءة فى حق من يعتقد أنهم خصومه
يقال إنه صنيعة محمد ولد عبدالعزيزيحركه عندما يضيق به حال سياسي أواقتصادي أوأمني ويمنحه المال بسخاء لافت
له علاقات مشبوهة بمنصرين ومهودين ومنظمات عالمية سيئة الصيت فى علاقاتها بالعرب والمسلمين وتنتشرله صور خليعة مع فتاة غربية يقال إنها هي من قدمته للمنظمات الدولية التى دعمته لاحقا ومنحته الجوائز وأنفقت على علاجه وسياحته بسخاء
ابراغماتي ككل السياسيين فرحلة بحثه عن موطئ قدم سياسي محلي قادته إلى ولد الطايع ثم الزين ولد زيدان ثم مسعود ولد بلخيرقبل أن يكتشف أن عليه هو أيضا البحث عن أبواب جديدة للمال والشهرة
يقف فى المنطقة الفاصلة بين خطاب سياسي يفرض بعض الاحتشام اللفظي وبين خطاب حقوقي يتطلب حدة لولاها لما أثمر مالا ولاجاها
فشل فى استقطاب الزنوج لخطابه فبدا معزولا إلا من طرف مجموعة صغيرة آمنت به وصدقته لكنها تفتقر للتوسع والتنوع ماجعله يتحرك بطريقة منفرة تبعده كل يوم عن بقية الموريتانيين وتقلص أنصاره القلة داخل الشريحة التى يزعم الدفاع عنها
يرى فيه بعض نخب بنى جلدته مجرد بيدق يتم تحريكه لمصادرة تاريخ نضالي فى سبيل الحرية صنعه مسعود وولد الحيمر وبلال ورزك وعثمان ولديالى وعاشور ولد صمب ومحمد الامين ولد احمد والساموري وعبدالرحمن محمود وغيرهم ونسفه وتجاوزه والتغطية عليه خدمة حتى لأعداء الحرية أنفسهم
لم يتمسك بخطاب يساري معتدل ونبذه الإسلاميون والقوميون فحشر خطابه فى زاوية عنصرية تفريقية ضيقة حرجة

شاهد أيضاً

بدأ اجرٱت دمج قطاع أمن الطرق داخل جهاز الشرطة

أصدر المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد الشيخ محمد الأمين الملقّب “ابرور” اليوم الثلاثاء مذكرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *