روجت بعض الاوساط الاعلامية مؤخرا احتمال استحداث مقاطعة جديدة بولاية لعصابه ، في اطار التقطيع الاداري المزمع ، على ان تكون قرية افام لخذرات عاصمة للمقاطعة رغم وقوع هذه القرية في الطرف القصى للحدود الشرقية مع ولاية الحوض الغربي ،
هذا في الوقت الذي تشكل فيه قرية اقورط عاصمة للبلدية وواسطة عقد منذ عشرات السنين ويتميز موقعها الجغرافي ،خمسين كلم شرق مدينة كيفه ، ويزيد عدد سكان البلدية على عشرين الف نسمه وتتمتع بعدة مقومات اقتصادية هامة وكانت عبر التاريخ ملاذا آمنا ومقرا لإحتضان سكان الريف النازحين من مختلف الجهات . ولايخفى على سكان بلدية اقورط ما يحاك من مؤامرات من وراء الستار من طرف بعض النافذين لإستحداث مقر للمقاطعة في قرية لخذيرات بدلا من اقورط ؟
الامر الذي يتنافى مع المنطق والاهداف الاستراجية المتوخاة من التقطيع الاداري الجديد ، ويسجل سكان البلدية رفضهم القاطع لهذه المؤامرة
المصطفى ولد القاسم ولد محمد محمود