موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
يبدو أن بعض الإخوة فسر ألوان الدرع الذي قدمه اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين لــ”محمد العرب” على أنها مستوحاة من ألوان الْعَلَمِ الذي تقترحه بعض الجهات عَلَماً جديدا لموريتانيا، وذلك لوجود اللون الأحمر في الدرع المقدم للضيف.
والحقيقة أن ضيفنا بحريني(يحمل الجنسية البحرينية) والعلمُ البحريني مزيج بين الأحمر والأبيض(يمثل الأحمر ثلثاه) وقد رأى المنظمون أن يقدموا لضيفهم درعا يحمل ألوان العَلَمَيْن(الأخضر، الأحمر، ومن حولهما: الأصفر والأبيض) إلا أن صورة التقطت من الرجل يلبس الدرع مقلوبا وفي باطنه يسود اللونان: الأحمر والأخضر، وصُحِّحَ وضعه حين لاحظها المنظمون!.
وقد فسرنا ذلك للحاضرين أثناء التكريم، ورأوه بأعينهم، وقد كان الجمهور ــ وكذا المنظمون ــ مزيجا من الشعراء والأدباء والبرلمانيين والصحفيين… من كل الاتجاهات الأيديولوجية والسياسية… تفهموا الأمر فلم يعترضوا عليه.
ونؤكد هنا على أن اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين ينشط في ظل دستور الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ولايسعى للخروج على أي مادة منصوص عليها في ذلك الدستور.
ونضيف أن “اتحاد الأدباء” مزيج من كل الاتجاهات السياسية والثقافية والأدبية… ولايتفق فيه اثنان إلا على الأدب، وقد أجمعوا على أن تكون التجاذبات السياسية والإثنية محظورة في أعمال ونشاطات الاتحاد.
ومنذ تأسيسه دأب “الاتحاد” على تكريم الشخصيات الفاعلة والمتميزة في المجال الأدبي والثقافي، حتى تكاد تكون تكريماته عَمَّتْ الشعراء والأدباء الموريتانيين.
و وفاء لإعلامي كبير سَخَّرَ آخرَ أعماله إشادة بموريتانيا ثقافة وشعبا، وأذاعَ ثقافتها في أقطار العالم، وتحمل مسؤولية إبرازها للعالم من حولها؛ فقد قرر الاتحاد رَدَّ بعض الجميل له من خلال تكريمه على أرض البلاد التي صدح بعشقها.
