موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
تلاحظ الاتحادية الموريتانية لكرة القدم منذ فترة تصاعد وتيرة نسبِ بعض الأخبار التي هي مجرد شائعات لمسؤولين داخلها بصيغة “مصادر رفيعة” مرة، و”مصادر مطلعة” تارة، و”مصادر رسمية” طوراً، رغم أن هذه الأخبار تكون في الغالب مجرد تأليف أو إنشاء من وحي خيال وسائل الإعلام التي تنشرها.
ومن أحدث هذه الشائعات المنسوبة لمصادر في الاتحادية، رغم أنه لا أساس لها من الصحة، خبر نشر في وسائل الإعلام عن اكتفاء الناخب الوطني والاتحادية بدعوة اللاعبين المحليين فقط، لمواجهة المنتخب الجزائري الشقيق ودياً، مطلع شهر يناير المقبل. وإزاء هذه الشائعات التي من الواضح أنها تجاوزت كل الحدود الممكنِ السكوتُ عنها؛ لما باتت تلحقه من ضرر بيِّن على المنتخب الوطني الذي يعتبر أحد رموز السيادة للموريتانيين جميعاً، فإن الاتحادية توضح ما يلي:
• نفيَها القاطع لصحة صلة كل هذه الأخبار التي تنسب كذباً وافتراءً لمسؤولين داخل الاتحادية. • تأكيدَها للجمهور الكريم أن الاتحادية تملك عدة وسائط إعلامية رسمية لبث ونشر أخبارها وأخبار المنتخب الوطني، وأي خبر لم يُنشر في الموقع الرسمي أو الصفحة الرسمية للاتحادية على الفيسبوك فإن صلته الرسمية إلى الاتحادية تبقى مجرد ادعاء، يتحمل مسؤوليتَه ناشرُه فقط. • تأكيدَها كذلك أن الناخب الوطني قد أكد أنه سوف يستدعي كل اللاعبين الأساسيين في المنتخب الوطني، من محليين ومحترفين، للمشاركة في ودية الجزائر، وقد تم الاتصال بهم بالفعل وأغلبهم قد أكد حتى الآن حضوره لحصوله على إذن من ناديه بذلك.
• نفيَها القاطع وجودَ أي تدخل للناخب الوطني في اختياراته الفنية للأسماء التي يرغب بدعوتها للمنتخب الوطني، على أن الاتحادية تؤكد اعتزازها بكل اللاعبين الموريتانيين، محليين ومحترفين، على حد السواء، وقد أثبت كل من تمت دعوتهم جدارتهم بذلك، بتحقيق نتائج متميزة ومبشرة على مستقبل المنتخب الوطني مثل الفوز على جنوب إفريقيا، واللعب بندية شهد بها الجميع أمام منتخب الكامرون.
• دعوتَها الجمهور الرياضي الكريم إلى التحري لدى قراءة أي خبر منسوب للاتحادية، خارج وسائطها الرسمية المعلنة، والدعوة موصولة لوسائل الإعلام نفسها بضرورة التقيُّد بأعلى درجات المهنية اللازمة في التعامل مع مثل هذه الأخبار، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني. لجنة الإعلام – مكتب الرئيس
