العيد الوطني/ بقلم أحمدو ولد محمد صالح

6t

الإستقلال هو العيد الوحيد الذي يطلق عليه العيد الوطني لما له من أهمية في تاريخ الشعوب في الآونة الأخيرة كثر اللغط حول الإستقلال والمقاومة وهناك الكثير من يشكك فيهما معا
أولا سأبدء بالإستقلال
حصل إستقلال عن الإستعمار الفرنسي 28 نوفمبر 1960 إستقلال مبدئي كانت الظروف آنذاك تملي علي الإستعمار التخلي عن مستعمراته وكان في تلك الفترة يوجد جيل رائع يؤمن بالوطن وقام بما يمكن القيام به مع ندرة الإمكانيات آنذاك وكلل ذالك الإستقلال بنجاح منقطع النظير في السبعينات بعد تأميم ميفرما وإتخاذ عملة وطنية وفي نهاية السبعينات تعثر النظام بالحرب التي جرت مع الشقيقة الصحراء الغربية والنتيجة كانت حصول أول إنقلاب عسكري مما جعل نهاية لأول حكم مدني عرفته البلاد ومن تلك اللحظة ونحن نتخبط في الأحكام العسكرية التي أصلا لاتعرف بناء الدول بقدر ماتعرف الحفاظ علي كراسيها
ثانيا المقاومة
لاشك أن هناك مقاومة حدثت برغم ضعف إمكانياتها وعدم تنسيقها فيما بينها وهناك رجال شرفاء دفعو حياتهم ثمنا لتلك المقاومة إيمانا منهم بهاذ الوطن لم أقل أنه حدثت ثورة مثل الثورة الجزائرية ولا مسيرات منظمة كما حدث في الهند والسبب هو الفارق آنذاك بين الوعي فينا والوعي في تلك الشعوب ولاكن مع ذالك يجب أن نحترم المقاومة ويجب أن نقدر الإستقلال مع النواقص لأنه في النهاية واجب وطني مقدس
عاشت موريتانيا مستقلة موحدة ونتمني لها مستقبلا مشرقا ويبقي الأمل يحدونا أن يتحسن كل شيئ كل عام والجميع بخير وموريتانيا فوق كل إعتبار
لابديل لمحبة الوطن بالرغم من الآخطاء التي يرتكبها حكامنا

أحمدو ولد محمد صالح

شاهد أيضاً

جريمة قتل جديدة والضحية شاب في مقتبل العمر

توفي مساء امس في قرية بوگي، الشاب فاضل ولد يرگ (الصورة)، متأثرا بجراحه، بعدما تلقى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *