روبرت موغابي : 10 حقائق مذهلة عن الزعيم الزيمبابوي

Zimbabwean President Robert Mugabe gives a clenched fist during his speech at the Zimbabwe African Nationall Union Patriotic Front annual conference in the southern city of Masvingo on Friday, 5 December 2003. Mugabe has not been invited to the biennial Commonwealth Heads of Government Meeting in the Nigerian capital of Abuja, and has said that Zimbabwe may leave the commonwealth. EPA/STR

ليس اسم “روبرت موغابي” غريبا في الأذهان، لكونه “بطلا أفريقيا” ولكنه معروف أيضا لدى البعض كـ”حاكم استبدادي” لأنه من القادة الذي مكثوا طويلا في سدة رئاسة بلدانهم.

اُنتخب روبرت موغابي رئيسا لمجلس الوزراء، ثم رئيسا للحكومة، في عام 1980، واستمر في هذا المنصب إلى عام 1987 عندما أصبح أول رئيس تنفيذي لدولة زيمبابوي. وبالرغم من سماع الكثير عن هذا الزعيم الأفريقي, إلا أن هناك 10 أشياء قد لا تعرفها عن رئيس زيمبابوي: روبرت موغابي.

1- ربته والدته فقط, وكان منضبطا بشكل غير عادي وشديد اللهجة:
كان موغابي في شبابه منضبطا بشكل غير عادي وصارما. فَقَد شقيقيه الكبيرين وهو في سن 10 من عمره. توفي أحدهما بالتسمم، وبعد فترة وجيزة ترك والده (وهو من مالاوي) الأسرة للعمل في “البعثة التنصيرية” في جنوب أفريقيا، لكنه لأسباب غامضة لم يعد إلى المنزل. وما على والدة موغابي التي تعمل كمدرسة، سوى رعاية موغابي وأشقائه الثلاث وحدها. وساعد موغابي عندما كان صغيرا في تمويل نفقات الأسرة عن طريق رعاية الأبقار وظائف غريبة أخرى.

2- تلقى تعليمه في إحدى المدارس التنصيرية في روديسيا (زيمبابوي حاليا). وكان معلمه قسا عجوزا ايرلنديا.

3- كان مدرسا قبل أن يصبح ثوريا. فقد تخرج من كلية القديس “فرنسيس كزافييه كاتوما” في عام 1945. وعلى مدى السنوات الـ 15 المقبلة درّس في روديسيا وغانا واستكمل تعليمه في جامعة فورت هير في جنوب أفريقيا. ولذلك كان التعليم من أولوياته عندما تولى منصب رئيس البلاد. وتحت قيادته، أصبح الزيمبابويون أكثر الشعوب الملمين بالقراءة والكتابة في أفريقيا.

4- آخر مهام التدريس التي قام بها كان في غانا. في ذلك الوقت كانت غانا حديثة الاستقلال من بريطانيا، ومركزا للقوميين الأفارقة الشباب. وفي تأثير ذلك على موغابي؛ عاد إلى زيمبابوي بعد قضاءه سنتين هناك، للانضمام إلى الثورة.

5- زوجته الأولى، سالي هايفرون، كانت من غانا. ونالت احترام الزيمبابويين عندما كان زوجها موغابي رئيس الوزراء ثم رئيس البلاد. بل سموها “أماي” أو “الأم” احتراما لها.

6- سُجّن بعد الرجوع إلى زيمبابوي, وتوفي ابنه الأول وهو في السجن؛ بعد رجوعه إلى زيمبابوي، سجنته حكومة روديسيا. وأبقوه هناك لمدة 10 عاما. وعندما توفي في غانا ابنه الأول مع “سالي” بسبب الملاريا، منعته الحكومة من حضور جنازته. ويقول البعض أن قرار هذا المنع جاء مباشرة من قبل “إيان سميث” رئيس وزراء روديسيا, وأن موغابي لم يغفر لـ”سميث” حتى اليوم بسبب ذلك القرار.

7- حصل على سبعة شهادات جامعية. ونال ستة منها عن طريق التعلم عن بعد أثناء وجوده في السجن. وتغطي تلك الشهادات مجال: التعليم، الاقتصاد، الإدارة، والقانون.

8- هرب إلى موزمبيق بعد خروجه من السجن. وذلك فور إطلاق سراحه من سجن زيمبابوي. وفي خضم مطاردة ساخنة من قبل وكلاء حكومة روديسيا، تمكن موغابي من عبور الحدود إلى موزمبيق، حيث يوجد بها الجيوش الثورية.

9- كان ضمن القائمة المرشحة لجائزة نوبل للسلام عام 1981. عندما فاز في الانتخابات الأولى في زيمبابوي الجديدة، أعلن عن تخليه عن الثأر من البيض. “إن شعبنا، صغارا وكبارا، رجالا ونساء، أبيض وأسود، الأحياء منهم والأموات، في هذه المناسبة، كانوا متحدين في شكل جديد من أشكال الوحدة الوطنية التي تجعل كلا منهم زيمبابويين.”

10- تم تجريد موغابي من العديد من الجوائز والأوسمة.
في عام 1994، منح موغابى الوسام الفخري “فارس الصليب الأكبر” من قبل الملكة إليزابيث الثانية، وفي 25 يونيو 2008، ألغت الملكة لقب الفارس الفخري بعد نصيحة من وزير خارجية المملكة المتحدة. وقد أفادت تقارير أن هذا الإجراء تم اتخاذه بسبب استمرار موغابي في انتهاك حقوق الإنسان وتجاهله للعملية “الديمقراطية” في زيمبابوي. كما أنه تم إبطال/إلغاء ما لا يقل عن ثلاثة من الدرجات الفخرية والدكتوراه من الجامعات العالمية التي منحت له في الثمانينات.

شاهد أيضاً

واشنطن تسمح بمرور مشروع قرار لوقف القتال في غزة

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *