لقد تضمن خطاب رئيس الوزراء المهندس يحي ولد حدمين جردا مفصلا ومعززا بلغة اﻷرقام لﻹنجازات التي تحققت في ظل مسيرة التغيير والبناء التي يقودها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز كما تطرق إلي تلك التي قيد التنفيذ وقدم تصورا واضحا عن اﻹستيراتجيات المتبعة واﻵفاق المستقبلية الواعده وقد لفت انتباهي مايحاوله البعض من تضليل للرأي العام ومغالطته بأن هذا الخطاب ماهو إلا إعادة لخطاب السنة الماضيه وهي محاولة فاشلة ومكشوفة وأسلوب يتنافي مع الموضوعية والمصداقية والمهنية والمسؤولية في تنوير الرأي العام فمرد ذلك أن الحكومة وضعت خطة خماسية وحددت محاورها اﻷساسية وتعكف علي تحقيقها في اﻵجال المحددة وفي كل سنة يتحقق جزء من اﻷهداف المرسومة التي شملتها الخطة الخماسية
فمهما تقول البعض بأقاويل التسويف والتهكم فإن الخطاب كان شاملا ومفصلا واستحوذت عليه لغة اﻷرقام وينم عن عمل جاد ورأية ثاقبة فاﻹنجازات شاهدة وماثلة للعيان فقد لامس الخطاب هموم وتطلعات الشعب المريتاني.