الرئيس الغامبي المنتخب آدما بارو يصدر أول مرسوم رئاسي

%d8%ae%d8%a8%d8%b1-%d8%b9%d8%a7%d8%ac%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82

يعود رئيس غامبيا أداما بارو إلى بلاده الثلاثاء، بعدما قامت قوات غرب إفريقيا بتأمين البلاد، حسبما قال المتحدث باسم بارو الاثنين.

وقال حليفا صلاح المتحدث باسم بارو إنه  سيعود إلى العاصمة بانجول، من السنغال المجاورة، التي لجأ إليها لأسباب أمنية.

وتابع صلاح أن بارو عين فاتوماتا تامباجيانج في منصب نائب الرئيس، لتكون بذلك أول تعيين لبارو منذ توليه مهام منصبه في 19 يناير الجاري.

يذكر أن تامباجيانج ناشطة بارزة مؤيدة للديمقراطية كانت القوة الدافعة وراء تشكيل ائتلاف من أحزاب المعارضة احتشد خلف بارو خلال الانتخابات الرئاسية في أول  ديسمبر.

وتأتي عودة بارو بعد مغادرة يحيى جامع إلى غينيا الاستوائية السبت، بعد أسابيع بعد نجاح وساطة قادتها موريتانيا وغينا كوناكيري

هذا وصرح عضو من ائتلاف أداما بارو الاثنين بأنه لم يتم منح الرئيس جامع الحصانة من المحاكمة.

وقال ماي فاتي وهو أحد الأعضاء التنفيذيين بالائتلاف لـ(د ب أ) إن بارو رفض مقترحا من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) لتحصين جامع من الملاحقة القضائية.

وأكد وزير خارجية السنغال مانكور ناديا عدم التفاوض على صفقة مع جامع، الذي حكم الدولة الصغيرة الواقعة في غرب إفريقيا طوال 22 عاما بقبضة من حديد.

ويواجه جامع اتهاما من قبل الائتلاف بسرقة نحو 12 مليون دولار من خزائن الدولة خلال المواجهة التي تلت خسارته في الانتخابات.

ويتهم كثيرون أيضا حكومة جامع بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان وتنفيذ حملة إجراءات صارمة مستمرة على المعارضة.

وقال بارو إنه يخطط لتشكيل لجنة للتحقيق في مخالفات ربما يكون قد ارتكبها جامع الذي قضى أسابيع محاولا قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية.

وعادت الحشود من مواطني غامبيا إلى بلادهم من السنغال المجاورة اليوم بعد ساعات من تأمين قوات (إيكواس) العاصمة بانجول والسيطرة على مقر الحكومة.

ونقلت عشرات الحافلات مواطني جامبيا عبر الحدود بينما ازدحمت نقاط التفتيش بهؤلاء الذين ينتظرون للعبور على أقدامهم أو على دراجاتهم أو بسياراتهم.

وفر نحو 45 ألف من مواطني غامبيا إلى السنغال منذ الانتخابات، بحسب اللجنة العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

شاهد أيضاً

جريمة قتل جديدة والضحية شاب في مقتبل العمر

توفي مساء امس في قرية بوگي، الشاب فاضل ولد يرگ (الصورة)، متأثرا بجراحه، بعدما تلقى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *