هل يلتحق ولد بلال بركب المنسحبين من حركة إيرا؟

IMG_٢٠١٧٠٢١٩_١٥٠٢١٦_٠٦٤

 القافلة – بعد عودة القيادي في حركة إيرا ابراهيم ولد بلال وكشفه عبر تدوينه له على حسابه في فيس بوك عن خلافات عميقة مع رئيس الحركة برام ولد الداه ولد اعبيدي على أهداف الحركة وأولوياتها يرى البعض أن ولد بلال بات قاب قوسين أوأدنى من ركب المنسحبين من الحركة الإنعتاقية التي كانت قد شهدت في الآونة الأخيرة  عدة انسحابات لشخصيات وازنة  من ضمنهم المتحدث الإعلامي السابق باسمها السعد ولد لوليد 

 والفقيه محمد فال ولد محمد بالإضافة إلى أحد مناضليها في فرنسا أعمر ولد شداد  وشخصيات أخرى  

هذا وشهدت تدوينة ولد بلال الأخيرة عن خلافاته مع برام ورؤيته لأولويات الحركة انتقاد شديد من طرف بعص نشطائها  على وسائل التواصل الإجتماعي فيس بوك معتبرينه اختار خط الخيانة والتخللي عن ركب النضال في صفقة مكشوفة قادها السعد ولد لوليد بموجبها سيتقاسم ولد بلال وولد لوليد قيادة حزب  الرباط الوطني 

وتبقى الأسئلة المطروحة هل بات انسحاب ابراهيم ولد بلال من الحركة مسألة وقت و تدونته الأخيرة تدخل في إطار ترتيب المؤتمر الصحفي الذي سيعلن من خلاله طلاق حركة إيرا  أم أن الخلافات القائمة مجرد اختلاف في الأراء لا ترقى  إلى  اختلاف المسار ؟

وهل فعلا كل المنسحبين من الحركة كانو ضمن خطة استخبراتية لإضعاف إيرا ؟ أم  أنها تم اختطافها وتحييدها عن مسارها واعلانها مملكة لبرام وبعض المقربين منه لا مكان لمن خالفهم الرأي ولو كان أحد المؤسسين كما يقول منتقدي رئيس الحركة برام ولد الداه

 

شاهد أيضاً

قائمة التعينات في مجلس الوزراء اليوم

قائمة التعينات في مجلس الوزراء اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *