موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
دعت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أمس في الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على مرتكبي هجمات بأسلحة كيميائية في سورية، خلال اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن الدولي. في المقابل، توعدت روسيا، الحليف الرئيسي للنظام السوري المتهم باستخدام أسلحة كيميائية، باستخدام حقها في النقض (الفيتو) ضد النص إذا تم التصويت عليه.
وقال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف للصحافيين إثر الاجتماع: “شرحت موقفنا بوضوح كبير لشركائنا.. إذا أدرج (مشروع القرار) فسنستخدم حق الفيتو”. وستكون هذه المرة السابعة التي تلجأ فيها روسيا إلى الفيتو دفاعاً عن النظام السوري. وعلى الصعيد الميداني، نفذت القوات الجوية العراقية أمس ضربات جوية ضد مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية، المسؤول عن تفجيرات دموية وقعت حديثاً في بغداد، حسبما أعلن مسؤولون. ومع بدء اليوم الأول من المفاوضات الفعلية حول سورية في جنيف أمس، شهد الوضع العسكري على الأرض تصعيداً مع مقتل 32 مقاتلاً في غارات شنتها طائرات النظام السوري على معاقل الفصائل المعارضة غربي مدينة حلب، إلى جانب ارتفاع حصيلة التفجيرين الانتحاريين اللذين أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما إلى 53 شخصاً بين عسكريين ومدنيين في مدينة الباب التي أعلنت الفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة والجيش التركي استعادتها من التنظيم.
