بين المطرقة والسندان

 FB_IMG_1490493914457
توجد.المعارضة الموريتانية في موقف تحسد عليه بعد المؤتمر الصحفي الذي أجراه السيد الرئيس مساء الأربعاء الماضي حيث أنها أصبحت من أوائل من تلقي ضرباته التي جالت وصالت ولم يسلم منها إلا من رحم ربي وإسألوا أهل الشعر إن كنتم لا تعلمون
فهي أصبحت بين خيارين أحلاهما مر
إما أن تشارك في الإستفتاء المزعم لتحاول إيقاف زحف دبابة المادة 38 عن طريق صناديق الإقتراع وهو ماسيكسب الإستفتاء شرعية أكثر دون أن تكون النتيجة محسومة لصالحها
وإما أن تمتنع عن المشاركة لتعود حليمة إلى عادتها وتمرر التعديلات وبسهولة أكبر أمام أغلبية ستحاول ان تظهر هذه المرة متماسكة بعد يوم (خندمة ) يوم تمرد العدد 33 ودون سابق إنذار
تحتاج المرحلة الحالية إلى دهاء وحنكة يصحبهما الحظ وإلا فستصبح المعارضة في خبر كان وهذه المرة لن تنتشلها فصاحة جميل ولا (أديمين) بدر الدين ولارجاحة عقل أحمد داداه ولا شجاعة صالح حنن ولا إعتدال وال مولود
المنشور برعاية أستحف او رخست العمل ومستقبل (caju) المظلم إلى أن تجود علينا وزارة التجارة الغينية بعكس ماهو متداول حاليا

أحمدو ولد محمد صالح

شاهد أيضاً

بدأ اجرٱت دمج قطاع أمن الطرق داخل جهاز الشرطة

أصدر المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد الشيخ محمد الأمين الملقّب “ابرور” اليوم الثلاثاء مذكرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *