شهدت وزارة التعليم قبل فترة تحويلات وتغيرات شملت بعض من إداراتها الجهوية وإضافة الي التحويلات تم صعود أوجه جديدة فرضت نفسها في المشهد العملي للوزارة
وفي هذا السياق تم تحويل السيد محمودي ولد سيدي عالي المدير الجهوي السابق لكيديماغا وأحد أطر الوزارة الأكفاء الذي ترك بصماته في عموم مدارس التعليم في الولاية إلى أطار
ويرى البعض أن مثابرة ولد سيد عالي في العمل والنهوض بالتعليم في گيدي ماغا والذي انعكس علي عمل الإدارة وتقريبها من المواطن نظرا لنزاهة الرجل وإيمانه القوي وصحوة ضميره الدائمة التي كانت دوما حاضرة لتحصنه من إغراءات العمل المعروفة كانت خيار لدى الوزارة لتحويله إلى أطار ليضع بصمات جدبدة في مسار التعليم له هناك
هذا وتساءل البعض من عدم استعانة الدولة بقدرات إطار من أمثال محمودي ولد سيد عالي وتكليفه بإحدى حقائب مراكز القرار وهو رجل المهمات الصعبة في وزارة التعليم لايؤمن الا بالوطن والمواطن دونما تمييز في العرق ولافي اللون أو في الجهة.
فهنئا لولاية أطار وهنيئا لكل إطار مخلص من أبناء هذا الوطن عرفت الدولة قدره وأخذت ذالك بعين الإعتبار.
بقلم / الشيخ ولد دام