أعلن قبل قليل عن رحيل المدرب مولاي حبث تداول رواد شبكات التواصل الإجتماعي خبر وفاته
بعتبر الراحل أب الكرة المورينانية وصانع أجيالها أفنى حياته في خدمتها
هذا وكتب الإعلامي الرياضي حمود أعمر التدوينة التالية عن الراحل
رحل أب اللاعبين وملهمهم رحل الرجل الذي أفنى عمره في خدمة كرة القدم الموريتانية كان يدفع من جيبه مقابل توفير أحذية للاعبين كان هو الحاضنة لكل اطفال مقاطعات نواكشوط التسع كان المعلم والمدرب والمؤطر الذي حمل على كتفه أحلام كل الشباب وبدون استثناء حتى غادر في هدوء بعد ان خرج تكدي ومالحة وباق وغيرهم كثر
وحين اصبح طريح الفراش واستسلم للمرض تركوه جميعا لم يطرق بابه طارق
زرته في السنة الماضية تحدث لي بمرارة عن واقعه المرير ورغم ضعف الحيلة والوسيلة غادر هذه الدنيا دون أن يلجأ او يطلب يد العون أختار أن يبتلع مرارة السنين وينام نومة أبدية مريحة بعيدا عن ضوضاء ملاعب أحبها في شبابه وشيخوخته
رحم الله المدرب مولاي واسكنه فسيح جناته