موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
ذبح طفل بدم بارد دهس امرأة مع سبق الإصرار والترصد إطلاق الرصاص من جهة مجهولة على محام. رسائل تحريضية يضيق بها فضاء الوات ساب بما رحب ضد الطلبة وضد البظان وضد لحراطين خطاب تحريض وكراهية سافر تعيره الدولة الصماء من آذنها.
عصابات مسلحة تجوس خلال الديار تمارس السطو المسلح جهارا نهارا
لص يحمل سيفا أو مسدسا أو أتاشا معلوما ويسلب الهواتف النقالة
عصابات تضم نساء تمارس الحرابة!
هل تحول البلد من معبر للمخدرات إلى بلد للتعاطي؟
هل استقالت الدولة من وظيفتها الأمنية وهي آخر مهمة ظلت تتبجح بها
أسئلة حائرة عالقة في ذهن المواطن البسيط التي يخوض معركة بقاء على عدة جبهات:
معركة لتوفير قوت يومه ودوائه ومعركة نقل أبنائه للمدرسة ودفع مصاريف دراستهم
ومعركة العمل أو البحث عنه ومعركة..، وبين هذا وذاك يسير على الأرض خائفا من صولة محارب خرج على الناس بسيفه أو مسدسه أودبوسه يبحث عن صكٍ يحوصه أو هاتف نقال يسلبه أو ما حواه جيب ضحية من مال لينتشله.
أين الدولة وأين أجهزتها الأمنية؟!
تدور علينا عيون الذئاب :: فنحتار من أيها نحتمي.!
اللهم سلم سلم
كامل الحذر
نقلا عن صفحة المدون إكس ولد اگرگ
