أول ظهور للزعيم مسعود ولد بلخير بعد خروجه المستشفى

IMG_٢٠١٧٠٥٢٢_١٨٥٧٤٢_٨٦٣

تداول ناشطون على صفحات الفيس بوك صورة للزعيم مسعود ولد بلخير رفقة إحدى بناته وذالك لإطمئنان الجميع على حالته الصحية بعد الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرا 

هذا ويعتبر ولد بلخير أحد رموز البلاد الذين عايشوا نشأة الدولة وسايروا كل مراحلها 

النشأة والدراسة
ولد مسعود ولد بلخير سنة 1943 بفرع الكتان (الحوض الشرقي) حيث نشأ ودرس.
تلقى عدة دورات في مجال الإدارة. وفي عام 1975 التحق بالمدرسة الوطنية للإدارة حيث تخرج إداريا مدنيا عام 1979.

الوظائف
عمل في سلك الإدارة الموريتانية حيث عين موظفا إداريا في عدة مناطق داخل البلاد من عام 1966 إلى عام 1974، كما عين واليا لولاية كيديماغا ثم عين بعدها في منصب وزير التنمية الريفية في حكومة معاوية ولد سيد أحمد الطايع من عام 1984 إلى 1988.

النشاط السياسي
يعتبر ولد بلخير أحد مؤسسي حركة الحر التي أنشئت يوم 5 مارس 1978 وهي حركة سياسية تضم بعض أطر شريحة الحراطين (وهو لفظ يطلق على الأرقاء السابقين). وتهدف حركة الحر إلى تحرير وانعتاق أبناء هذه الشريحة ودمجهم في الحياة العامة وما يعنيه ذلك من استفادة أكثر من فرص التعليم والصحة والتوظيف والحقوق السياسية.

قاد بلخير لائحة للفوز ببلدية نواكشوط عام 1990 إلى جانب أربع لوائح حيث هزمت لائحته فجاءت في المرتبة الثانية بعد لائحة الشورى التي فازت بأغلب مقاعد البلدية.

في بداية التسعينات وفور الإعلان عن التعددية السياسية انضم بلخير إلى جبهة عريضة من التيارات المعارضة مؤسسين أول تنظيم معارض في تلك الفترة هو “الجبهة الديمقراطية الموحدة من أجل التغيير” (FDUC) التي لم يعترف بها رسميا والتي أصبحت عام 1991 حزبا سياسيا معترفا به تحت اسم اتحاد القوى الديمقراطية وتولى مسعود ولد بلخير نفسه رئاسته.

مساندة أحمد ولد داداه
تقدم مسعود بملف ترشح لرئاسيات 1992 لكن السلطات منعت ترشحه. عندها ساند مسعود المرشح المعارض أحمد ولد داداه الذي أصبح رئيسا لاتحاد القوى الديمقراطية وأصبح مسعود أمينه العام بعد تغيير طفيف في اسمه إذ أصبح يعرف باتحاد القوى الديمقراطية/عهد جديد.

الانتقال من حزب إلى آخر
في عام 1994 استقال ولد بلخير من اتحاد القوى الديمقراطية/عهد جديد تاركا هذا الحزب لحليفه السابق أحمد ولد داداه ومؤسسا حزبا جديدا هو العمل من أجل التغيير الذي يضم العديد من كوادر حركة الحر بالإضافة إلى طائفة هامة من كوادر القوميين الزنوج.

وفي عام 2001 حلت السلطات الموريتانية حزب العمل من أجل التغيير متهمة رئيسه بالترويج لأفكار عنصرية، فحاول مسعود وأنصاره إنشاء حزب جديد تحت اسم الوئام من أجل التغيير فلم تعترف به السلطات، وعندها انضم مسعود وزملاؤه في مارس2003 إلى حزب التحالف الشعبي التقدمي ذي التوجه الناصري.

تحت قبة البرلمان
في عام 2000 وخلال الانتخابات التشريعية فاز في البرلمان أربعة نواب من حزب العمل من أجل التغيير يمثلون دوائر من مدينة نواكشوط بينهم مسعود نفسه.

شارك حزب ولد بلخير في محليات وتشريعيات نوفمبر 2006 فحصل في المحليات على 6 بلديات من بين بلديات مقاطعات البلاد المركزية البالغ عددها 53 مجلسا بلديا أي ما يعادل نسبة 11.32%. وحصل على 5 نواب في الجمعية الوطنية أي نسبة 5.26% ومن بين هؤلاء النواب رئيس الحزب نفسه ولد بلخير الذي يشغل وظيفة رئيس الجمعية الوطنية.

ومن مقاعد مجلس الشيوخ لم يحصل الحزب إلا على مقعد واحد أي نسبة 1.88% من مجموع مقاعد المجلس وقد حصل عليه في انتخابات هذه الغرفة التي جرت في يناير وفبراير 2007.

الترشح للرئاسيات
تقدم في نوفمبر 2003 للترشح للرئاسيات الموريتانية ويشكل إلى جانب المرشحين أحمد ولد داداه ومحمد خونا ولد هيدالة ثالوثا قويا في وجه مرشح النظام معاوية ولد سيد أحمد الطايع.

كما تقدم لرئاسيات مارس2007 فأقصي في الشوط الأول بعد حصوله نسبة 9.8% من الأصوات. وفي الشوط الثاني انفصل ولد بلخير وحزبه عن أحزاب المعارضة وساند المرشح الرئاسي سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله في حين اصطف حلفاؤه السياسيين التقليديين خلف المرشح أحمد ولد داداه.

ونتيجة هذا التحول في المشهد السياسي أسندت ثلاث حقائب وزارية لحزب التحالف في حكومة الرئيس ولد الشيخ عبد الله كما انتخب ولد بلخير زعيم الحزب رئيسا للجمعية الوطنية في 27 ابريل  2007 بأغلبية ساحقة

شاهد أيضاً

واشنطن تسمح بمرور مشروع قرار لوقف القتال في غزة

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *