جديد المناوشات الكلامية بين حنفي ومنت الدي

IMG_٢٠١٧٠٦٠٣_٠٠٤٨٥١_٧٧٨

بعد المقال الذي كتبه الصحفي حنفي ولد الدهاه نقد فيه رئيس حزب التكتل لترد عليه المناضلة في التكتل منى منت الدي في تدوينة تنقد خنفي ثم رد عليها لتتحول صفخة كل منها إلى الشتم والكلام الساقط 

ننشر لكم آخر تدوينة كتبها حنفي في هذا الموضوع

يروى أن العلامة الفخر الرازي ناظَرَ أحد علماء المسيحية، فطعن له المسيحي في براءة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من قصة “الإفك” .. فقال له الرازي: هل أرد عليك بالعقل أم بالنقل؟ فأجابه المسيحي أن رُدّ علي بالعقل،، فقال الرازي: امرأتان اتهمتا بالزنا، غير أن إحداهما ولدٌ لها ولد أما الأخرى فلم يولد لها ولد.. فأيهما أولى بأن تُثبَتَ عليها التهمة.؟.. فقال له: إذن رد علي بالنقل.. فقال له: لقد برأهما الله تبارك و تعالى في كتاب منزل، لا يزال يتلى نهايةَ الدهر.. ثم طفق يشرح له عقيدة المسلمين في ذلك.

منى بنت الدي هي محمد الامين ولد الشيخ التكتل، و ربما تحتاج لنعل شيخ باي آخر.. و قد قالت إني مخبر و عميل و جاسوس مدسوس، و طعنت في جديتي في معارضة نظام ولد عبد العزيز..

على طريقة الفخر الرازي، سأجيبكم بالعقل:

– شخص سجن تسعة أشهر، و حظرت شركات الاتصال جريدته الالكترونية بقرار من وكيل الجمهورية، و سجن جميع العاملين معه في صحيفته، و شرّد عن أسرته و أبناءه سنين عدداً، و منع من الدعم العمومي للصحافة، و لم يسبق له أن حصل على إعلان لصحيفته، و سخرت وسائل الدولة لقرصنة موقعه، و سَلّطت مواقع المخابرات عليه شائعاتها و تشويهها لسمعته، ثم تم الاعتداء عليه أمام ابنه الصغير، فلم تنتطح في الأمر شاتان.. و أضرمت النار في سيارته و منزله، وقتَ كان و أهله، و من بينهم أولاد الصغار، يغطون في نومهم، و أُقيل أخوه تعسفاً من وظيفته بعد خبر نشرته صحيفته عن ابن الرئيس.. و أشياء أخرى لا يتسع المقام لذكرها.

– و ناشطة سابقة في الحزب الجمهوري، كانت تربط في مهرجاناته، و بعد الانقلاب التحقت بالتكتل.. أختها طبيبة الأسنان عضوٌ في لجنة المسابقات بوساطة من محسن ولد الحاج، تتقاضى 800 ألف أوقية، و الأخرى زوجة مفتش مالي في صونادير، و حين همّ مديرها عيسى ولد طلحة بإقالته ورد عليه اتصال من محسن ولد الحاج يمنعه من ذلك، و شقيقها الوحيد يتزوج من ابنة أخ تكيبر بنت أحمد زوجة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.. أما هي فزوجة عسكري في ظل نظام عسكري..

فأينا بالله عليكم مظنة الاشتباه؟!

مشكلة التكتل أنه حزب مخترق، حتى لا تكاد تجد مسؤولا في نظام ولد عبد العزيز لم يؤد “الخدمة العسكرية” في حزب ولد داداه.. و مخبرو التكتل لا يجدون صعوبة في الحصول على مبتغاهم من ثقة الرجل، لما يتمتع به من طيبة و صفاء سريرة و حسن ظن بالناس.. و مخبرو التكتل ينصبون أنفسهم في العادة كلاب حراس، يبسطون أذرعهم بوصيده، مبالغين في الدفاع عنه درءً للشبهات..

فمن كان يتصور أن سيدي ولد سالم يغادر الحزب فجاءة فيتم تعيينه مديراً لحملة ولد عبد العزيز ثم وزيراً، قبل أن ينفض عن رجليه غبار مكاتب الحزب؟!

و من كان يتصور أن المناضل التكتلي إسلكو ولد إيزيد بيه يغادره دون سابق إنذار إلى رئاسة الجامعة بضغط من ولد عبد العزيز على سيدي ولد الشيخ عبد الله.. ثم يصبح أحد رجال حكم الجنرال.

و القائمة تطول..

فلا تستغربوا إذن إن دُعيتم لمؤتمر صحفي تعلن فيه بنت الدي استقالتها من الحزب، ليتم تعيينها في أول اجتماع لمجلس الوزراء.. أو لتحصل على ترخيص حزب تشارك به في “حوار شامل” آخر..

لا تستغربوا..!

شاهد أيضاً

قائمة التعينات في مجلس الوزراء اليوم

قائمة التعينات في مجلس الوزراء اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *