حنفي ردا على منت الدي( التكبر على المتكبرين عبادة)

FB_IMG_1496449594097

مازالت الحرب سجال بين حنفي ومنى منت الدي فكلما كتب أحدهما تدوينة يشتم الآخر جاء الرد سريعا وهكذا دواليك 

التدوينة التالية هي الأخيرة لحنفي في هذا السجال:

أصبحنا و أصبح الملك لله..

في يوم أحد، يومَ كانت هند بنت عتبة تحض قريشا على الحرب بعد أن ولّوا الأدبار.. و يومَ سقط اللواء على الأرض فلم يجد من يحمله غير عمرة بنت علقمة الحارثية، عرض النبي صلى الله عليه وسلم سيفه على فرسان المسلمين قائلا: “من يأخذ هذا السيف بحقه؟!” فقال له أبو دجانة (سماك ابن خرشة)؛ و ما حقه يا رسول الله.. فقال عليه السلام: أن تضرب به العدو حتى ينحني.. فقال: أنا آخذه بحقه.. ثم حمله و جعل يختال في مشيته، فقال عليه السلام: إنها لمشية يبغضها الله و رسوله إلا في مثل هذا الموطن..

و لهذا أعتقد أنه يباح لي أن أختال قليلاً..

قالت إنني لا أملك شهادة.. و الأمر صحيح، و هي تملك شهادات ليس أوسطها “شهادة الزور”.. أما شهادة المترير في الإعلام فهي قصيدة عمرو ابن كلثوم، التي ألهت عن كل مكرمة.. كأنه لم يحصل بشر على شهادة قبلها:

فأشهدكم و الله يعلم أنني // إلى الله من تلك الشهادة تائب

لعله يباح لي أن اختال في مثل هذا الموطن، حيث شهد لي أستاذي اباه حفظه الله غيرَما مرة بأنني “كاتب كبير”، و قد قالها مرة في مجلس بدكار فاتصل بي الإمام عبد الله ولد محمد حرمه ليثلج بها صدري، و هي بشارة ما أودّ لو أن لي بها حمر النعم..

و قال لي صديقي الشاعر و الصحفي البارز المختار السالم إن الشيخ الددو أشاد له كثيراً بكتابتي، و هو بشرى ساقها لي غير واحد..

و مرة قال لي أحد طلاب محظرة النباغية إنهم سألوا جمال ولد الحسن رحمه الله عن أفضل من يكتب باللغة العربية فقال لهم إنه كاتب هذه السطور..

و هكذا أيضا سأل رفيقي الشريف ولد الشيخ مرةً يحي ولد البراء نفس السؤال، و كنت حاضراً، فأجابه: ألّا حنفي.. و لا أعتقد أنه كان يجاملني..

و قرأ منصف مرزوقي مقالة لي في القلم بعنوان “حديث المرشحين”، فقال لي: ما قرأت في حياتي أحسن من هذا الأسلوب.. و أنا لا أجامل.. كما كتب مرة (و الرابط موجود على الانترنت) أنني من أفضل الصحفيين الشباب في العالم العربي.

و حدثني أخي و صديقي محمودي أن حبيب ولد محفوظ كان يقرأ مقالا كتبته في القلم بعنوان “الببغاء المثقف”، فقال له هند بنت عيينه: حبيب ذ التگرَ شنهو؟. العربية؟.. فقال لها: يمّ عندِ عنو گاع القرءان.!.. هههههه، الله يتغمده برحمته.

و احتفظ في رسائل الفايس بوك برسالة لهذه المتقولة تشيد فيها بأسلوب مبالغ فيه بنضالي و كتاباتي، يمكنني أن أنشر منها صورة.

فإن أتى من يذم كتاباتي بعد هؤلاء فهو كرّ البغال بعد الجياد:

إذا رضيت عني كرام عشيرتي // فلا زال غضباناً عليّ لئامها

لست مادح نفسه، و لكنها “مشية يبغضها الله و رسوله إلا في مثل هذا الموطن” و “التكبر على المتكبرين عبادة”..

نقلا عن صفحة خنفي الدهاه على فيس بوك

شاهد أيضاً

بدأ اجرٱت دمج قطاع أمن الطرق داخل جهاز الشرطة

أصدر المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد الشيخ محمد الأمين الملقّب “ابرور” اليوم الثلاثاء مذكرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *