نعم للتعديلات الدستورية تلبية لنداء الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي الصعيدي

الشيخ-علي

تداول بعض المدونين تسجيلا نسب الي شيخ المشايخ علي الرضا بن محمد ناجي أطال الله بقائه -يحث فيه اتباعه- علي التصويت بنعم للتعديلات الدستورية وبرر ذالك وهو أهل لذالك بأنه لم يجد أي مانع شرعي يحرم ذالك.الشيخ كان منصفا ومتفهما في رسالته فلم يوجه كلامه الا لمحيط معين لأن غير ذالك يعتبر تدخلا في خصوصيات الأشخاص. كما كان متواضعا تواضع الواثق من نفسه فجماعتي يضيف الشيخ محدودة.
ومع كل هذ فإنه لم يسلم من أقلام الحاقدين علي عطاء الله وكراماته التي يختص بها من يشاء من عباده -الصالحين- الذين أعتبروه محابيا للسلطة بهذه الدعوة ليحرموه من أبسط حقوق المواطن وهي حرية التعبير والإنتماء ناهيك عن حرمة التعرض والقذف لأولياء الله الصالحين. ولكني رأيت أسبابا بينة كانت وراء هذه النقمة من حفنة المعارضين أو المتعارضين لعل من أبرزها :أن شخصية روحية بحجم الولي الصالح :الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي حين يصرح أنه مع التعديلات الدستورية فذالك يتعدي جماعة المحبين الي أكثر من جهة ممايعني سحب البساط من تحت أقدام الذين يعارضون هذه التعديلات .-فروحانية الشيخ تتعدي حدود قرية النصرة (التيسير) ليصل شذي عبقها كل مواطن رضع من أصالة هذ البلد فهو :العابد الزاهد التقي الورع. المنفق الكافل.إضف الي ذالك كل صفات الزهد التي تجود بها قواميس اللغة.
فهنيئا لدعاة التعديلات الدستورية فدعوة الشيخ ستكون حاسمة كما كان دعمه في الإنتخابات الرئاسية الماضية . 

حفظ الله الشيخ وسدد علي الشرع خطاه
بقلم / باب اندكسعد

شاهد أيضاً

من هو السفير الأمريكي الجديد في موريتانيا

رشح الرئيس الأمريكي جو بايدن الدبلوماسي كريستوف آندر توكو لمنصب سفير الولايات المتحدة في العاصمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *