القافلة تنشر فلم وثائقي نادر عن حرب الصحراء

 

بعد خروج الاستعمار الاسباني من الصحراء في يوم 12 يناير 1976 ، انطلقت القوات المسلحة الملكية لشغل المراكز العسكرية الاسبانية بإقليم الساقية الحمراء، نفس الأمر أسرعت إليه
القوات الموريتانية بإقليم وادي الذهب،مما أغضب الجزائر وميلشيات البوليزاريو التي أعلنت قيام “جمهوريتها” الصحراوية وذلك في يوم 26 فبراير 1976 وكانت الجزائر أول الدول اعترافًا بهذا الكيان الجديد الذي سيدخل على معادلة تصفية الاستعمار بالمنطقة، وبدأ صراع من نوع جديد، فهذه القوة الصحراوية بدأت في الحرب مباشرة ضدَّ ما أسمتهم ب”المحتلين الجدد”: المغرب وموريتانيا. وإزاء هذا الموقف عُقدت اتفاقية رسمية بين المغرب وموريتانيا في يوم 14 إبريل 1976 تقضي بتقسيم الصحراء المسترجعة من يد الإسبان بينهما، مما أشعل غضب البوليساريو، فقامت بمهاجمة الطرف الأضعف وهو موريتانيا، ووصل الأمر إلى الهجوم على نواكشوط في 9 يونيو 1976، وهو الهجوم الذي قتل فيه مصطفى الوالي السيد .
أمام تلك الأوضاع المستجدة، سارعت موريتانيا إلى إبرام معاهدة دفاع مشترك مع المغرب بتاريخ 13 ماي 1977، ليتلوها الهجوم الثاني على نواكشوط يوم 3 يوليوز سنة 1977 من لدن البوليزاريو وقصفت القصر الرئاسي الجمهوري وبعض السفارات المعتمدة لدى نواكشوط مثل السفارات الأمريكية والاسبانية والمصرية التي نالت حظها من قذائف الهاون، لولا تدخل القوات العسكرية الفرنسية مدعومة بالقوات الجوية في إطار عملية “خروف البحر” في 23 نونبر 1977.
عرفت حينها الطبقة السياسية الموريتانية انقساما بين مؤيد ورافض للحرب بالصحراء، ليؤدي ذلك الشنآن إلى انقلاب عسكري في موريتانيا أطاح بالرئيس الموريتاني المختار ولد دادّاه بتاريخ 10 يوليوز سنة 1978 

الفيديو التالي يوثق لبعض مشاهد حرب الصحراء وبسالة الجيش الموريتاني رغم ضعف الوسائل 

شاهد أيضاً

واشنطن تسمح بمرور مشروع قرار لوقف القتال في غزة

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *