لكلّ موسم مكانه الخاص في موريتانيا، يشدّ أهلها الرحال إليه، وينعتقون فيه من رتابة حياتهم. والخروج إلى البادية (الريف) في موسم الخريف، عُرف راسخ، لا يغادر هذه القاعدة. تمضي العائلات إليها مع بدء هطول الأمطار، على معظم المناطق، فتبدأ حركة واسعة من العاصمة نواكشوط، والمدن الكبرى، باتجاه البادية، الممتدة على مساحات واسعة من البلاد، بما تتميز به من ماء وخضرة، تسر الناظرين
ننشر لكم في القافلة مناظر خلابة من خريف 2017 عبر الفيديو التالي