تقطيع إداري جديد يرفع عدد مقاطعات لعصابة إلى 8

القافلة / تعتبر ولاية لعصابة إحدى ولايات الوطن التي تتميز بموقع جغرافي تحسد عليه بإعتبارها مركز البلاد في الخريطة الوطنية بمسافة متساوية من شرق البلاد وغربها مما رشحها أن تكون احدى الخيارات كعاصمة للدولة الموريتانية إبان تأسيسها لكن المحيط الأطلسي رجح كفة العاصمة انواكشوط المطلة عليه
تعتبر الولاية اليوم ثاني أكبر مدن البلاد بعد العاصمة انواكشوط
وشهدت في السنوات الأخيرة نمو دمغرافي ملفت يقترب من 40% حسب إحصآت غير رسمية
التوسع الدمغرافي المذكور أرغم السلطات إلى التفكير في إمكانية تقطيع إداري جديد في الولاية يزيد عدد مقاطعاتها بثلاث مقاطعات جديدة تنضاف إلى مقاطعاتها الخمسة
وحسب مصادر تحدثت للقافلة فإن التقطيع الإداري المرتقب سيقسم عاصمة الولاية إلى مقاطعتين كيفه1 كيفه 2
ومقاطعة جديدة ستكون في غرب الولاية وبالتحديد في حيز بلدية أغورط الجغرافي ورجحت المصادر أن تسمى مقاطعة رأس الفيل وعاصمتها أم القرى الأقرب لمكان قبر المجاهد بكار ولد اسويد أحمد الموجود في المنطقة المذكورة وأكدت مصادر القافلة أن خيارات أخرى مطروحة من بينها قرية بلوار التي تعتبر أقدم القرى الموجودة في المنطقة والتي تأسست 1924 وخيار ثالث وهو تحويل بلدية أغورط نفسها التي تتبع لها القرى المذكورة إلى مقاطعة والإحتفاظ بالإسم وتكون عاصمتها عاصمة البلدية حاليا أغورط
بيما تكون الولاية الثالثة غرب جنوب الولاية وبالتحديد في حيز مثلث الأمل الجغرافي
ومع الخيارات المطروحة والتي مازالت قيد الدراسة تبقى ولاية لعصابة والتي أنجبت كل من الرئيس الراحل ولد محمد السالك ورئيس الوزراء الراحل بوسيف وعدة شخصيات وطنية أخرى تركت بصماتها في نشأة الدولة الموريتانية وسايرت كل مراحل تكوين المجتمع الموريتاني قبل وبعد الإستقلال بحاجة لتقطيع إداري يقرب خدمات الدولة من المواطن ويراعي الإستفادة منها على أسس دمغرافية

شاهد أيضاً

المورابطون بنتزعون تعادل ثمين من أمام اسود الأطلص

حسم التعادل السلبي، مباراة  المنتخب الوطني، ونظيره المغربي في إطار أيام الفيفا.  المباراة التي احتضنها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *