موريتانيا تدعو لدعم قوات مكافحة الإرهاب بالساحل الإفريقي

دعت موريتانيا إلى تقديم مزيد من الدعم من اجل تجهيز القوة العسكرية المشتركة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء حيث تأخر نشر خمسة آلاف جندي وضابط يشكلون هذه القوة بسبب النقص في التمويل.

وجاءت الدعوة خلال اختتام الفريق الاستشاري المعني بسياسات الحوار المتوسطي اجتماعه الخامس مساء الثلاثاء بنواكشوط والذي أوصى بضرورة التعاون من أجل مكافحة الارهاب.
وقد أنشأت مجموعة الخمس في الساحل التي تتخذ من العاصمة الموريتانية نواكشوط مقرا لها وهي بالإضافة الى موريتانيا كل من بوركينا فاسو وتشاد ومالي والنيجر… وهذه القوة المشتركة التي تبلغ موازنتها السنوية نصف مليار دولار لكن لم يتم دفع سوى 127 مليون دولار حتى الآن.

وقال الوزيرة الموريتانية خديجة مبارك فال امام المؤتمر ان على المجتمع الدولي دعم المهمة الرئيسية للقوة لكن يجب ان يدعمها ماديا بشكل أفضل.

ويتوقع ان يناقش المانحون خلال مؤتمر في بروكسل ديسمبر المقبل تمويل القوة الرغم من ان الاتحاد الاوروبي وفرنسا تعهدتا بالمساعدة من الآن.. وتحتاج كتائب القوة الخمس الى المعدات وأجهزة الاتصال التي تصلها بالقيادة في مالي اضافة الى وحدات الاسعاف الطبي.. وتدعو الخطة الى نشر الوحدات الأولى في اكتوبر وان تكون الكتائب جاهزة للقتال في مارس مع إعطاء الاولوية للعمليات بين الحدود.

يذكر أن فرنسا تقود حاليا قوة لمكافحة الارهاب في الساحل كما ان الامم المتحدة تملك قوات حفظ سلام مهمة في مالي لاحتواء التنظيمات المسلحة التي تنشط في المنطقة.

وقد تعهد وزير خارجية فرنسا جون ايف لودريان بدعم باريس لقوة مجموعة الساحل الخمس لمكافحة الإرهاب واصفا إياها بالحل الجيد للتعامل مع المسائل الأمنية في المنطقة.

وقال لودريان في تصريحات له أمس على هامش زيارته للنيجر في إطار جولة إفريقية شملت أيضا ساحل العاج إن الخطة الاستراتيجية لقوة الساحل سيتم إقرارها من قبل مجلس الأمن الدولي في ثلاثين نوفمبر المقبل معتبرا أن نجاح تلك القوة سيتطلب متابعة جيدة وإصرارا كبير.

شاهد أيضاً

جريمة قتل جديدة والضحية شاب في مقتبل العمر

توفي مساء امس في قرية بوگي، الشاب فاضل ولد يرگ (الصورة)، متأثرا بجراحه، بعدما تلقى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *