سيدي محمد ولد محم: حين تمتزج المواطنة بالرؤية الثاقبة

يوما بعد يوم تبرز حاجة هذ الوطن الي سواعد الجميع وذالك لعدة عوامل لعل من أبرزها نوايا بعض أبنائه المحتمين بالخارج لتنفيذ أجندتهم الخاصة عن طريق الزج ببعض الشباب الذين أعمت البطالة بصيرتهم .
ولكن أيضا حين نجد أشخاصا نذروا حياتهم خدمة لهذ الوطن ومصلحة لأبنائه فإن التفاؤل يسود.
سيدي محمد ولد محم نموذج لروح الإنفتاح علي الآخر أيا كان ذالك الآخر وأيا كان ميوله السياسي ،فقط بالحوار والتواضع إستطاع هذ الرجل أن يرشد بعض الشباب من مختلف التيارات المعارضة الي جادة الصواب عن طريق الحوار والإقناع بالحجة .
ولعل هذه الميزة هي التي يفتقدها جل المدافعين عن هذ النظام لأنهم وببساطة يتعالون علي الجميع والأدهي من ذالك أنهم يعطون صورة سلبية عن النظام .
لقد أصبح لدينا جناحان في الموالاة أحدهما يهدم والآخر يبني أما جناح البنيان فيتزعمه الأستاذ سيدي محمد ولد محم وذالك بسبب الإنضمامات ومن مختلف التيارات خاصة الشبابية بعيدا عن الرسميات والزيارات الكرفنفالية لأصحاب الجناح الآخر والتي بالمناسبة لم تفلح في مجملها .
نحتاج فقط لمواصلة البناء مع فخامة رئيس الجمهورية وطنيون من أمثال رئيس الحزب الحاكم .
واصل علي نفس النهج فالتاريخ هو الحكم بينك وبين أعداء هذ الوطن ولاتبتئس بمكائد الحاقدين

شاهد أيضاً

جريمة قتل جديدة والضحية شاب في مقتبل العمر

توفي مساء امس في قرية بوگي، الشاب فاضل ولد يرگ (الصورة)، متأثرا بجراحه، بعدما تلقى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *