موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
في معرض لمتحف مقاطعة هوبي, سلسلة صور يقول منظمو المعرض إنها تهدف للاحتفال بـ”الانسجام بين الإنسان والطبيعة”، بحسب ما التقطه مصور ورجل أعمال خلال رحلاته إلى أفريقيا على مدى العقد الماضي.
ويتضمن عنوان المعرض المسمى “هذه هي أفريقيا”، لقطات نموذجية من الفيلة، والفهود، وغروب الشمس على السافانا، ولكنه تضمن أيضا قسما بعنوان “قلبك يصنع مظهرك” يتميز بصور من الأطفال والكبار الأفارقة بجانب الحيوانات.
بعد تلقي شكاوى من المجتمع الأفريقي في الصين، قام المتحف بإزالة الصور. واشتكى الطلبة الافارقة من عمدائهم الجامعيين بينما تقدم اخرون بطلبات إلى سفاراتهم وفقا لما ذكره الطلاب والمهنيون فى هذه الدوائر. وقد تم عرض المعرض منذ اواخر الشهر الماضى تكريما لعطلة العيد الوطنى الصينية التى استغرقت ثمانية ايام عندما تلقى المتحف حوالى 133 الف زائر.
“إنها ليست صادمة. الأفارقة ليسوا غرباء للعنصرية هنا في الصين أو في أي مكان آخر. ولكن من المؤسف أنه على الرغم من تعمق العلاقات الاقتصادية والتفاعلات بين الصينيين والأفارقة، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من العنصرية وعدم وجود فهم ثقافي”، تقول زهراء بيتي، طالبة ماجستير من غانا في جامعة تسينغهوا.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تسجل فيها العنصرية تجاه الأفارقة في الصين. وقد اعتذر تطبيق “ويشات” في وقت سابق من الأسبوع الماضي بعد أن اكتشف المستخدمون أن التطبيق يترجم كلمة (hei laowai) أو “أجنبي أسود” إلى”نيغرو” في اللغة الإنجليزية.
وفي العام الماضي، قامت كيوبي، وهي شركة للرعاية المنزلية، بإجراء إعلان تلفزيوني وضع فيه رجل أسود في الغسالة ليخرج منها رجلا آسيويا، وذلك بفضل منظفات الشركة القوية.
