ويواصل صهر ولد الشافعي غيابه عن مقر عمله

كثر في الآونة الأخيرة الكثير من اللقط حول تسيير السيد محمد المامون ولد مينحن رئيس جامعة العيون الاسلامية وصهر المعارض ولد الإمام الشافعي وأذنه التي يسمع بها وعينه التي يبصر بها على النظام الذي عاداه وبذل الغالي والنفيس داخليا وخارجيا من أجل إسقاطه بل وزواله إلى الأبد ..
حيث عبر الكثيرون من عمال الجامعة عن عدم تجاوب الرجل معهم بسبب غيابه المتكرر عن عمله وتجاهل مطالبهم المطروحة منذ بعض الوقت من أجل وضعهم في ظرفية يمارسون فيها عملهم ؛ المتعاونون صرحوا حسب تعبيرهم أنه وجدهم يتقاضو مبلغ 150 ألف أوقية للشهر ؛ إلا أنه قلص المبلغ إلى 100 ألف أوقية
من أجل إعطاء عقودا لمقربين منه اجتماعيا ونسيجه السياسي الذي يعمل تحت يافطته ؛ المصادر أكدت كذلك أنه لجأ بالرد على الأصوات المتعالية من داخل الجامعة؛ ببيان وقع من طرف أستاذ أمره هو نفسه بكتابته ووقعه باسم هيئات نقابية لم تسمى بأسمائها لعلاقتها المباشرة به ؛ فصاحب النقابة هو قريبه وموجود منذ أيام خارج البلاد في تونس ؛ أما الطالب فهو سعودي الجنسية ؛ ويثار الكثير من اللقط في طريقة تسجيله في الجامعة ؛ وبالطبع في مهمة خاصة ويسكن في منزله وعلى نفقته ؛ أما العنصر الثالث فهو حليفه الإستراتيجي ” تواصل ” من يمدها بالعقود من أجل تخريب هذا الصرح العلمي الوليد وإلحاقه بالمعهد العالي الذي مازال يئن رغم جهود الدولة لإصلاحه..
منذ تولي هذا الرجل لهذا الصرح العلمي وهو يديره من منزله في انواكشوط مستعينا بقريبه وسكرتيره المطيع وبوابه المكلف بالأمن ؛ متجاوزا بذلك عامل التراتبية في مؤسسات التعليم ؛ ومتنافرا مع نوابه وعمدائه وطواقمه الإدارية ؛ وتاركا الحبل على الغارب لأمينه العام الذي لم يطأ أرض لعيون منذ ثمانية أشهر تأسيا برئيسه ..
هذه الواقعة تعيد للأذهان أسباب تنحية الدكتور محمد ولد أعمر من رئاسة الجامعة بسبب عدم استقراره في محل عمله .
مصادرنا من داخل الجامعة أكدت لنا أنه لا يوجد أستاذ واحد على قلتهم لديه جدول مكتمل بل لا يوجد أستاذ يدرس أربع ساعات في وقت يلزم أستاذ التعليم العالي بثمان ساعات في استشراء للفساد في هذه المؤسسة ..
الرئيس المعارض الموالي سبق وأن طرده الوزير ولد النيني وأرغمه على الإستقالة إبان توليه للوزارة ، في قضية تسيير ملف الحج آنذاك ( وسنعود لها بالتفصيل ) ؛ كما أنه يقوم من وقت لآخر بتغذية بعض عناصر تواصل وبعض أقربائه في المعهد العالي من أجل زعزعته رغم ما بذلته الدولة منذ سنين لأجل إصلاحه ؛ كما عرفت عنه أيضا سخريته الدائمة وفِي الملإ من معالي الوزير الأول يحيي ولد حدأمين وحكومته ؛ ووصفها ببعض التسميات الخاصة ؛وقد في الأخير إلى بعض مقربيه بأنه سيدخل الحكومة عن حزب الفضيلة رغم أنف الوزير الوزير الأول الذي يعتبره أكبر خصم له ..
ولنا عودة للملف بعد اكتمال التحقيق .