حين ينشغل صهر ولد الشافعي عن عمله بإصدار التهم الجزافية/ محمد فال ولد سيدي

في سابقة من نوعها وفِي إفلاس لموظف سام استهجنه الكثيرون من متابعي الشأن العام ؛ يٌسرٌ رئيس جامعة العيون وصهر ولد الشافعي إلى جلسائه أنه يسابق الزمن بعد أن تأكد من انكشاف أمره وتنحيته ؛ وذلك من خلال الإيقاع بطواقمه الإدارية وإدخالهم بمعترك نأو بأنفسهم عنه واستماتوا من أجل استمرار هذا الصرح في وقت غاب فيه من أسندت له المسؤولية الأولى ..
المتحدثون من داخل الجامعة أكدوا أن الرجل لم يستطع إنكار ما أثير عنه أخيرا في رده الذي حرر من خارج المؤسسة وبأفراد من عائلته الضيقة وحلفائه السياسيين (تواصل) ؛ جل المتعاطفين معه على صفحته هم من أبناء عمومه أو مستفيدين من فساده أو أصحاب عقود معه…
مصادرنا من داخل الجامعة أكدت أن المعارض الموالي رئيس الجامعة لم يجتمع قط بطواقم التدريس طيلة قيادته لهذا الصرح العلمي ولا بطلاب المؤسسة ؛ اللهم إن كان أحد الطلاب الأجانب من جنسية سعودية يتندر الجميع في طريقة تسجيله دون علم سفارة بلاده في موريتانيا ؛ في خرق سافر لقوانين التعليم العالي في البلد وهو ماقد يتسبب في مسائلة قانونية للرئيس حسب العارفين بالقانون..
الإصلاح المتواصل في مؤسسات التعليم العالي لم يستوعبه البعض حتى الآن ؛ فما زال هناك الكثير من الضغوط من أجل تمييع هذه المؤسسات وبيع شهاداتها وإنشاء أخرى حرة من أجل استمرار التغطية على التزوير ؛ نشير إلى أننا سنعود بالتفصيل وفِي خبر لاحق إلى مؤسسات تدعي بأنها مؤسسات تعليم عال لا تملك أي مقومات بأن تكون مدرسة ابتدائية ومتشكلة من أسرة واحدة رئيسها وامينها العام ورئيس الشؤون الطلابية يحملون نفس الإسم العائلي ؛ وتقوم منذ بعض الوقت ببيع الشهادات للفاشلين في جميع الميادين ( الموظفين ؛ العاطلين ؛ المخبرين ؛ وحتى المطرودين من المعاهد الجهوية والمعهد العالي ؛ وحتى من لم يجلس قط على مقاعد الدرس…. ) ولدينا قائمة بالأسماء ؛ سننشرها لاحقا..
أخيرا تعرف أيها الرئيس وكثيرون غيرك يعرفون أن ما خفي أعظم ؛ وأن هذا ليس كل شيء ؛ فالأولى أن تراجع نفسك وتتعامل بمسؤولية مع مشروع وطني ليس بحجمك حتى تسلم الجواد لفارسه قريبا …
ولن نرفع عنك القلم حتى نرغمك على العودة لمكان عملك.

محمد فال ولد سيدي

شاهد أيضاً

جريمة قتل جديدة والضحية شاب في مقتبل العمر

توفي مساء امس في قرية بوگي، الشاب فاضل ولد يرگ (الصورة)، متأثرا بجراحه، بعدما تلقى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *