سقطت الأقنعة / بقلم أحمدو ولد محمد صالح


طيلة فترة حكم وال عبد العزيز حاول هو وماكنته الإعلامية أن يستغلوا عقول البسطاء من المواطنين تارة بمحاربة الفساد وتارة بوصفه رئيس الفقراء وتارة رئيس العمل الإسلامي وكل هذا عندما ترجع إلى حقيقته تجده (العيطه أكبيرة والميت فار)
فكل البرامج المذكورة التي يجب أن تخفف من الفقر كانت النتيجة عكسية تماما حيث إنتشر الفقر وإتسعت رقعته حول محاربة الفساد النتيجة عكسية حيث كان الفساد هو سيد الموقف في الإدارة الموريتانية والفرق الوحيد مع الحقب الماضية هو تقلص عدد المستفيدين من الفساد حيث إقتصر على مقربيه فيما يتعلق بالعمل الإسلامي النتيجة كارثية حيث عشعش الفساد في الوزارة بالذات المعنية بالشؤون الإسلامية وإنتشرت الجريمة في عهده وتم التطاول على كل مايمت للدين بصلة من حرق للكتب وقتل للنفس البريئة أما عن العدالة فهي أسوء من كل مايمكن تخيله حيث أصبحت في عهده معاقبة من حاول رمي وزير كرس نفسه ومايملك من ثقافة وطلاقة لسان لتحريف الحقائق بحذاء أشد من معاقبة من اساء لخير البرية محمد صلى الله عليه وسلم
ذالكم قليل من كثير ستكشف الايام عنه لمن كان يظن العكس حفظ الله موريتانيا

شاهد أيضاً

نبذة عن الراحل جدو ولد السالك

نبذة عن الراحل جدو ولد السالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *