باب ولد بوميس والتكريم المستحق

ضمن الإحتفالات المخلدة لذكري الإستقلال المجيد والذي إحتضنته مدينة كيهيدي عاصمة ولاية غورغول تم توشيح بعض الشخصيات الوطنية التي كانت لها بصمات ستبقي خالدة في تاريخ موريتانيا الحديث.
وفِي هذ الإطار إستهل فخامة رئيس الجمهورية برنامج التوشيحات بتكريم شخصية وطنية وقامة شامخة في التاريخ الموريتاني الحديث.
نعم كان المهندس باب ولد بوميس والأمين العام لوزارة الداخلية الحالي اول من تم توشيحه تحت سماء يرفرف فيها العلم الجديد وعلي إيقاع موسيقي اللحن الجديد للنشيد الوطني.
لم تكن صدفة فقد كان لوزن الرجل مايعادل الحدث من حيث الجغرافيا والديمغرافيا والتاريخ والحاضر .
لم يكن توشيحا لشخص باب ولد بوميس بقدر ماهو توشيح وتتويج لجهود مبادرته العملاقة :(دعم التغيير البناء) التي واكبت وساندت فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد عبد العزيز من اجل تحقيق أهدافه الرامية الي بناء موريتانيا قوية مزدهرة متصالحة مع ذاتها وموريتانيا الديبلوماسية في علاقاتها مع محيطيها الإقليمي والدولي.
إن المتمعن في توشيح الرجل للمرة الثالثة في مسيرته العملية يدرك تمام الإدراك أنه لم يأتِ من فراغ بل فقط بروح الإخلاص والتضحية والتفاني التي عرفت عن الرجل أينما حل وأرتحل.
باب ولد بوميس إستطاع أن يحشد حوله آلاف الأنصار ليس بالجهوية التي تطبع النشاط السياسي في هذ البلد وإنما بعقلانية الحوار والمصداقية في الطرح ليشكل بذالك لوحة وطنية سياسية يشترك فيها الجميع ويوظفها الرجل خدمة لموريتانيا ودعما للرئيس :محمد ولد عبد العزيز.
لقد كان هذ التكريم مستحقا ومنتظرا لأن التاريخ لايحتفظ الا بالرمزيات والأجيال لاتتفاخر الا بأرشيف المجد الذي سيظل يحفظ في دواليبه أن باب ولد بوميس هوأول شخصية وطنية يتم تكريمها في ظل علم ونشيد جديدين وسيحفظ له التاريخ أيضا أنه أول شخصية وطنية تكرم للمرة الثالثة .
أما المتفائلون طبعا فسيدركون أن دلالة التكريم تكمن فيماسيشهده المستقبل القريب لرجل موريتانيا الأبرز.

بقلم/ باب ولد أندكسعد

شاهد أيضاً

واشنطن تسمح بمرور مشروع قرار لوقف القتال في غزة

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *