هؤلاء الفنانون رحلوا عن عالمنا في 2017..أحدهم توفى في نفس يوم ميلادهل

أيام قليلة وينتهي عام 2017، الذي شهد أحداث حزينة وصادمة على الوسط الفني بعد رحيل الكثير من الفنانون عن عالمنا، ولم تفرق بين كبير أو صغير، وكانت ناتجة عن صراعات مع المرض، وحوادث سير في بعض الأحيان.

يستعرض FilFan.com، قائمة الفنانون الذين ودعوا جمهورهم والساحة الفنية خلال العام في النقاط التالية:

كان أبرز الراحلين الفنانة كريمة مختار التي غيبها الموت بعد صراع مع المرض في 12 يناير الماضي عن عمر يناهز 82 عاما، لتلحق بها شقيقتها الإعلامية عواطف البدري بعد شهر واحد، ورحلت صباح السبت 25 فبراير عن عمر يناهز 85.

توفيت الفنانة شادية بعدما عانت من تدهور حالتها الصحية في أيامها الأخيرة إثر أصابتها بجلطة في المخ، وفارقت الحياة، في غرفة العناية المركزة بمستشفى الجلاء العسكري، عن عمر يناهز 86 عاما، تاركة تاريخ حافل من الأعمال الفنية إذ قدمت أكثر من 110 فيلما خلال مسيرتها فضلا عن التلفزيون والمسرح، وذلك قبل أن تعلن اعتزالها منتصف الثمانينات.

ورحل الفنان الكوميدي مظهر أبو النجا في 1 مايو، بإحدى المستشفيات في منطقة المهندسين، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ 76 عاما، بعدما عانى من الإهمال ولم يلق الرعاية الطبية اللازمة، وتم نقله لمستشفى أخرى، ليتكرر معه الأمر وتتدهور حالته بصورة أكبر ويتوفى بعدها.

وكانت آخر أعماله التي قدمها هما مسلسلي “مأمون وشركاه” مع الفنان عادل إمام، ومسلسل “رأس الغول” مع الفنان محمود عبد العزيز، واللذان عرضا في شهر رمضان الماضي.

الأزمات الصحية أودت بحياة العديد من الفنانين، إذ عانى الممثل فاروق الرشيدي، في أيامه الأخيرة من تدهور حالته الصحية، وأغابه الموت في 11 فبراير، عن عمر يناهز 75 عامًا، ولعل من أبرز وأشهر أدواره هو “فهيم أفندي” في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” مع نور الشريف.

أما الممثل رؤوف مصطفى فكانت المصادفة في وفاته أنه رحل في نفس يوم ميلاده، إذ ولد في يوم 1 أكتوبر عام 1940، وتوفي في 1 أكتوبر 2017، وذلك بعدما عانى من أمراض القلب، وتوفي داخل منزله عن عمر 77 عاما.

وكان شارك في كثير من الأعمال المعروفة في الماضي والحاضر ومنها “أيام السادات”، “القاهرة “30 و”حليم” و”ليلة سقوط بغداد” و”أسف على الازعاج”.

الموت لا يفرق بين كبير أو صغير، إذ شهد عام 2017 رحيل بعض الوجوه الشابة من الوسط الفني أيضا، ومنهم الممثل والمذيع عمرو سمير، الذي توفي إثر سكتة قلبية أثناء قضائه رحلة استجمام في إسبانيا، ورحل في 5 يوليو، عن عمر يناهز 33 عاما، وكان شارك في بطولة فيلم “عودة الندلة” مع عبلة كامل، وفيلم “القتل اللذيذ”، وشارك في تقديم برنامج “شبابيك”.

وتوفيت الفنانة الشابة داليا التوني، في 6 أكتوبر، إثر حادث سيارة على طريق السويس أثناء عودتها من العين السخنة، وشاركت في فيلم “الألماني” مع محمد رمضان، ولحقت بها الفنانة نورلين توأم الفنانة نجلا بعد يوم واحد متأثرة بجراحها في نفس حادث السيارة.

كما رحل الفنان المرسي أبو العباس عن عمر يناهز 77 عاما، في 14 يونيو الماضي، وكان شارك في أكثر من 85 عملا فنيا، ومنهم “إمام الدعاة” و”ورأفت الهجان” وآخر أعماله كان دور “الحاج بسيوني” في مسلسل “بين السرايات”.

وكانت بداية العام 2107 وبالتحديد شهر يناير شهد رحيل أكثر من فنان، ومنهم محمود الدسوقي زوج عزة مجاهد ابنة الفنانة فيفي عبده، إذ توفي في 7 يناير نتيجة تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية.

فيما توفي أيضا الممثل كمال الألفي بعد صراع مع المرض، حيث كان يعالج في إحدى المستشفيات، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك، وغيبه الموت في 29 يناير الماضي.

شهر يناير شهد أيضا رحيل الممثلة فيفي السباعي وذلك بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ 60 عاما، إذ رحلت عن عالمنا في 21 يناير.

أما آخر الراحلين فكان الفنان السعودي ذو الأصول الحضرمية أبو بكر سالم، الذي صارع المرض لفترة طويلة إذ أصيب بمشاكل صحية في العشر سنوات الأخيرة من عمره، وكان أجرى عملية قلب مفتوح وتدهورت حالته الصحية بسبب مشاكل في القلب والفشل الكلوي، وتنقل بين العديد من المستشفيات في المملكة العربية السعودية وألمانيا، حتى فارق الحياة يوم الأحد 10 ديسمبر الجاري، عن عمر يناهز 78 عاما.